حثت آنيليز دودز، وزيرة التنمية الدولية والمرأة والمساواة في المملكة المتحدة، الأطراف المتورطة في الصراعات في منطقتي أمهرة وأوروميا في إثيوبيا على "خفض التصعيد" والانخراط في "حوار سلمي وشامل" خلال زيارتها لأديس أبابا.
وفقًا لبيان صادر عن الحكومة البريطانية، التقت دودز بوزير الخارجية الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي و"أثارت مخاوف بشأن التأثير المدمر للصراع في أمهرة وأوروميا على المدنيين"، حسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وركزت زيارة الوزيرة على دعم المملكة المتحدة للسلام والأمن في إثيوبيا والمنطقة الأوسع كما غطت المناقشات التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية والتحديات العالمية.
وجاء في البيان الرسمي أن "زيارتها... هي مؤشر قوي على التزام المملكة المتحدة بالشراكة بين المملكة المتحدة وإثيوبيا، فضلاً عن دعم المملكة المتحدة للأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء المنطقة الأوسع".
هذه الرحلة، التي تأتي بعد زيارتها لجنوب السودان، تمثل أول جولة رسمية لها في المنطقة في منصبها الوزاري الجديد.