المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، هو عنوان خطبة الجمعة اليوم بمساجد وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية، حيث حددت الوزارة هذا الموضوع وعممته على جميع الأئمة ووزعت عليهم نص الخطبة مكتوبة للاستعانة بها في إلقاء الخطبة.
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
وحددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة اليوم 23 أغسطس 2024م بعنوان : المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .
وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة يهدف إلى توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن القوي لا يضعف أمام المخدرات، ولا يضعف عقله أمام الشائعات.
وأضافت وزارة الأوقاف أن عناصر الخطبة تهدف إلى بيان معنى القوة، وأقسام القوة، وأهمية قوة العقل، وبيان خطورة المخدرات، وخطورة الشائعات.
معنى المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
ورد عن هذا الأمر، ما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير».
والمراد بالقوة في هذا الحديث قوة الإيمان والعلم والطاعة، وقوة الرأي والنفس والإرادة، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت مُعِينة لصاحبها على العمل الصالح؛ لأن قوة البدن وحدها غير محمودة؛ إلا أنْ تُستعمل فيما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال والطاعات؛ بل قد تكون سببًا في المعاصي كالبطش بالناس وإيقاع الضرر بهم.
المؤمن الضعيف
وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله عز وجل لا يحب المسلم الضعيف، واصفا هذا الشخص بقوله الشخص "الخيخة".
وأضاف الجندى، في تصريح تليفزيوني، أن المسلم لا ينبغي أن يكون ضعيفا، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال إن المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
وتابع: "القوة لا تعني الظلم، لكن لها مفاهيم مختلفة، فهناك قوة القانون ودولة القانون، وقوة الشرعية للحصول على الحق، وهذا يؤكد أننا لسنا فى دولة الغاب، لا عفو إلا بعد قوة، مينفعش تكون ضعيف، وتقول أعفو، لا كرامة لضعيف ومنبطح".