يشهد النادي الأهلي حالة من الاستقرار الإداري والفني، حيث تتجه النية إلى الإبقاء على سامي قمصان في منصب المدرب العام للفريق، وذلك نظرًا لنجاحه في أداء هذا الدور وتعاونه المثمر مع المدير الفني مارسيل كولر.
- استقرار الجهاز الفني: قررت إدارة الأهلي الاستمرار في الاعتماد على الجهاز الفني الحالي بقيادة كولر ومساعده قمصان، وذلك لتجنب أي اضطرابات قد تحدث نتيجة تغيير المدير الفني.
- التركيز على الصفقات الأجنبية: يركز الأهلي حاليًا على تدعيم صفوفه بلاعب أجنبي جديد في مركز الهجوم، حيث تم استبعاد فكرة التعاقد مع مهاجم أفريقي آخر بسبب اكتمال عدد اللاعبين الأجانب في القائمة.
- مفاوضات مع عمر الساعي: يدخل الأهلي في مفاوضات مع نادي الإسماعيلي للتعاقد مع اللاعب الشاب عمر الساعي، ولكن لم يتم تقديم أي عرض رسمي حتى الآن.
- استبعاد عبد الرحمن مجدي: قرر الأهلي استبعاد فكرة التعاقد مع عبد الرحمن مجدي لاعب الإسماعيلي بسبب بعض المخاوف حول انضباطه.
يبدو أن إدارة الأهلي تتجه نحو تحقيق الاستقرار داخل الفريق، وذلك من خلال الإبقاء على الجهاز الفني الحالي والتركيز على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين. كما أن قرار الاستغناء عن بعض الصفقات المحتملة، مثل عبد الرحمن مجدي، يعكس حرص الإدارة على اختيار اللاعبين الذين يتناسبون مع فلسفة الفريق.
التحديات التي تواجه الأهلي:
- الأهلي يسابق الزمن: على الأهلي أن يحسم صفقاته الجديدة في أسرع وقت ممكن، خاصة مع اقتراب بداية الموسم الجديد وموعد إغلاق القيد الافريقي 31 أغسطس حيث يسعي الأهلي لحسن صفقتي محمد علي بن رمضان وأشرف داري ليكون بديلا لمحمد عبد المنعم الذي رحل لخوض تجربة احترافيه مع نادي نيس الفرنسي.
- التكامل بين اللاعبين الجدد: يجب على الجهاز الفني أن يعمل على دمج اللاعبين الجدد في الفريق بشكل سريع، حتى يتمكن الفريق من تحقيق الانسجام المطلوب.
يشهد نادي الأهلي مرحلة جديدة من الاستقرار والتطوير، حيث تسعى الإدارة إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة على جميع الألقاب. ومع ذلك، فإن هناك العديد من التحديات التي تواجه النادي، والتي يجب على الإدارة والجهاز الفني العمل على تذليلها.