أفادت وسائل إعلام عبرية بأنه تم إطلاق 1091 صاروخا من لبنان باتجاه دولة الإحتلال خلال الشهر الماضي بارتفاع يعادل 3 أضعاف مقارنة بمطلع العام.
وبالأمس ، أعلن حزب الله اللبناني أنه شن هجوما جويا بالطائرات المسيرة على جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة.
وقال حزب الله في بيان له، عبر قناته على تليجرام: "دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية الخميس، هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على تموضعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة وأصابت أهدافها بدقة".
وأضاف حزب الله أنه استهدف أيضا التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بمحلقة انقضاضية وأصابت هدفها بشكل مباشر.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن هناك العديد من الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله اللبناني، المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، تتمكن من الوصول إلى مناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة دون أن ترصدها أنظمة الإنذار.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المسيرات المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، تمكنت من الوصول إلى حيفا دون عوائق، بل ووصلت أبعد من ذلك، دون أن ترصدها أنظمة الإنذار أثناء عبورها من لبنان على الإطلاق.
وأوضحت الصحيفة أن سلاح الجو التابع للاحتلال لم يعترضها مشيرة إلى أن هناك أكثر من 1200 طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، توغلت داخل الأراضي المحتلة الفلسطينية منذ بدء هجوم حزب الله على الشمال، ولا تزال المؤسسة الأمنية تواجه صعوبة في الرد على "التهديد القاتل".