أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس 22 أغسطس 2024 بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير طالب خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونان بار، بعد أن نشرت القناة 12 رسالة كتبها رئيس جهاز الأمن تحذر من مخاطر عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وفي الرسالة التي نشرتها القناة العبرية، ندد رئيس الشاباك أيضًا بزيارة بن غفير المثيرة للجدل إلى الحرم القدسي في القدس الأسبوع الماضي، والتي أثارت إدانة دولية باعتبارها "استفزازًا".
وفقًا لصحيفتي إسرائيل اليوم ومعاريف العبريتين، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء آخرون في الحكومة عن رئيس الشاباك بعد أن ادعى بن غفير أن بار مسؤول عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
ويتهم بن جفير بار بـ "الفشل في الاستخبارات والتغاضي المستمر عن الإرهاب والعدو الذي خطط للقتل الجماعي لسنوات" و "التعاون مع حركة الاحتجاج التي أضعفت الجيش"، في إشارة واضحة إلى الاحتجاجات الجماهيرية التي اجتاحت البلاد العام الماضي بسبب احتجاج الحكومة على إصلاح القضاء.
كما يتهم بن جفير رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحريض ضده و "التدخل في السياسة".