عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعاً مساء أمس الأربعاء، لاستعراض موقف تنفيذ جامعتى العلمين والمنصورة الأهليتين، وذلك بحضور الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب الوزير، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين، والدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية.
وخلال اللقاء استعرض الوزيران، الموقف الحالى للجامعتين، والمبانى التى تم تشغيلها، ففى جامعة العلمين، تم تشغيل مبانى كليات (القانون الدولي - هندسة "1 و2" - الحاسبات - الفنون والتصميم - الدراسات العليا - مبنى الخدمات)، وهناك مبان جار الانتهاء منها، وسيتم تشغيلها فى العام الدراسى المقبل، بينما فى جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلى للمبانى التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئى لمبانى (كلية الطب البشرى – كلية الصيدلة والعلوم)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئى خلال العام الدراسي المقبل لمبانى (كلية الهندسة 1 – مبنى الإدارة).
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظراً لدورها فى زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يسهم فى الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن وزارة التعليم العالي لديها خطة للتوسع فى إنشاء الجامعات الأجنبية بالمدن الجديدة، ونتطلع إلى الشراكة مع وزارة الإسكان، حيث رحب وزير الإسكان بالدخول فى مشروعات شراكة من خلال إتاحة الأراضى اللازمة لإنشاء تلك الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع.
واتفق الوزيران، على ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تؤكد على سرعة إنجاز وتشغيل المنشآت المختلفة بجامعتى العلمين والمنصورة، لتلبية الطلب الكبير والمتزايد من الطلاب على الالتحاق بالجامعتين، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لدراسة البدائل المتاحة والمقترحات لسرعة إنهاء وتشغيل باقى مبانى كليات الجامعتين.