أكد الدكتور رضا إبراهيم استشاري أمراض الصدر والحساسية، أن مرض جدري القرود بدأ الظهور في الخمسينيات في أفريقيا وانتقل من القرود للبشر .
وقال رضا إبراهيم في مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، :" أعراض جدري القرود هي السخونية والصداع وآلام العضلات والإحساس بالإرهاق والإجهاد والسعال ".
وتابع رضا إبراهيم:" الطفح الجلدي يظهر بعد 3 أيام من الحمى عند الإصابة بجدري القرود وقد يظهر الطفح الجلدي في الفم وقد يكون هناك بعض المضاعفات وقد يتسبب في التهاب رئوي ".
وأكمل رضا إبراهيم :" جدري القرود له تطعيم وهو تطعيم الجدري المائي القديم ".
مصر خالية من جدري القرود
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تقريرًا عن الحالة الوبائية لفيروس "جُدري القِردة" وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي،.
وفي مقدمة عرضه، أشار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إلى أن مرض "جُدري القِردة" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدودًا، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المُصاب.
وأوضح "عبدالغفار" أن طرق انتشار عدوى "جُدري القرِدة" تحدث إمّا من خلال الحيوان إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الحيوان أو من الأم الى الطفل.
واستعرض الوزير أكثر الأعراض ظهورًا بين المصابين ونسبة حدوثها، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والوهن، وتورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي، وآلام العضلات، والحكة، وحدوث تقرحات بالفم، والتهاب بالحلق، كما تطرق إلى طرق علاج حالات مرضى "جُدري القِردة".
وانتقل وزير الصحة والسكان بعد ذلك للحديث عن الموقف الوبائي لمرض "جدري القردة" عالميًا، مستعرضًا أعلى 10 دول في الإبلاغ عن حالات الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أن إجمالي الإصابات عالميًا تخطت 99 ألفًا و500 حالة، بينما إجمالي الوفيات بلغت 207 حالات حتى 14 أغسطس الجاري.