قالت دار الإفتاء المصرية، لا تدري أين الخير؛ فلعلك تكره شيئًا في زوجك، ويجعل الله تعالى فيه خيرًا كثيرًا، دنيويًّا كان أو أخرويًّا، ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19].

وجهت دار الإفتاء المصرية نصيحة للزوجين للتغلب على المشكلات.

وأشارت الإفتاء إلى أنه ينبغي على الزوجين تخير الأوقات المناسبة للتحدث والمشاورة حتى يُقبِلَ كل واحد على الآخر بهمّةٍ وشوق، وعدم سآمة وكلل أو ملل من كلام الآخر، وحتى يستطيع التفكر فيما سيلقى عليه من الكلام، فلا ينبغي التحدث أثناء الغضب أو انشغال الذهن.

وشددت الإفتاء: عليه فليتخير كل واحد منهما الوقت المناسب الذي يعلم أن زوجته أو زوجها لا يوجد ما يشغل ذهنه في هذا الوقت كوقت الجوع أو الغضب أو كونه راجعًا من العمل متعبًا، إذ هو مشغول بنفسه وبحاله وبآلامه ثم يريد الآخر أن يزيد مشاغله.

المحبة والمودة
وفي وقت سابق وجهت دار الإفتاء نصيحة للزوجين من شأنها ادخال السعادة والسرور، حيث طالبت بأن يداوما على زيارة الأماكن التي تحمل لهما ذكريات سعيدة.

وقالت الإفتاء: حبذا لو كانت الزيارة في نفس الأوقات التي حصلت فيها تلك الذكريات، كأن يذكِّر الرجل زوجته بأيام نزهة في مكان معين، أو يتذكرا يوم زواجهما، أو مكانًا كانت لهما فيه ذكريات سعيدة، فكل هذا مما يطفئ نار المشكلات ويَزيد المحبة والمودة بين الزوجين.

تبادل النكات اللطيفة
كما قالت الإفتاء المصرية في منشور عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: ينبغي أن يحرص الزوجان على وجود جوٍّ من المرح من خلال تبادل النكات اللطيفة، أو الحكايات المضحكة، أو القصص الطريفة، أو المواقف المحبوبة، وغيرها، للخروج من الضغوط النفسية والحياتية داخل البيت وخارجه لأنه يشرح الصدر ويدفع الملل.

يأتي ذلك ضمن حملة دار الإفتاء المصرية “لتسكنوا إليها” من أجل حياة أسرية سعيدة، وعلاقة سليمة بين الأزواج، ونصحت الإفتاء كل زوجين بالحرص على وجود جوٍّ من المرح والسمر في حياتهما.