أيد مستثمري شرم الشيخ فكرة والمقترح المطروح للنقاش من قبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بتحويل مدينة شرم الشيخ لمنطقة حرة ذات طبيعة خاصة وانشاء قزق كبير لصناعة وإصلاح السفن واليخوت السياحية.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول لمحافظ جنوب سيناء مع مستثمري مدينة شرم الشيخ لاختراق ملف تحديات القطاع السياحي.
حيث التقي المحافظ بعدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال في القطاع السياحي، بحضور المهندس تامر مكرم رئيس جمعية مستثمري شرم الشيخ، بغرض الوقوف علي تحديات القطاع السياحي وسماع اقتراحات المستثمرين لدفع وتنشيط الحركة السياحية بجنوب سيناء، كما تم عرض العديد من الأفكار والمقترحات الخاصة بدفع عجلة التنمية السياحية بالمحافظة، والاستفادة من المقومات السياحية الفريدة بجنوب سيناء.
أشار محافظ جنوب سيناء خلال اللقاء ان ملف تحديات القطاع السياحي باعتباره من اهم الأولويات لأهمية السياحة في توفير العملة الصعبة وفرص العمل للآلاف من الشباب بأرض المحافظة، باعتبارها قاطرة التنمية التي تقوم عليها العديد من الصناعات و الانشطة المختلفة بالإضافة لتنوع المنتج السياحي بالمحافظة، وتميزها بأماكن الغوص الفريدة، والطبيعة الساحرة، والبيئة النظيفة.
كما أكد المحافظ علي استعداده بتقديم كافة انواع الدعم لهذا القطاع الهام بشرط الإخلاص في العمل والتعاون والعمل بروح الفريق بين الجهاز التنفيذي والقطاع السياحي.
وشدد محافظ جنوب سيناء علي التركيز بتعزيز الاستثمار السياحي وعرض كافة الفرص الاستثمارية واستعراض الرؤية وتشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية من الخارج بغرض مضاعفة عدد السياح.
كما تم طرح محافظ جنوب سيناء العديد من الرؤى والأفكار التي من شأنها دفع عجلة التنمية السياحية ودمج أبناء المحافظة في القطاع السياحي بعد تدريبهم وفتح مدرسة بمدن خليج العقبة لمحو الأمية السياحية وتأهيل أبناء المحافظة من الجنسين على العمل في القطاع السياحي.
وخلال الاجتماع أيد الجميع فكرة المحافظ بضرورة تحويل مدينة شرم الشيخ لمنطقة حرة ذات طبيعة خاصة وإنشاء مشروعات مختلفة ذات طبيعة عالمية منها اقامة قزق لإنشاء السفن واليخوت وصيانتها والعمل على المستوى الدولي وليس المحلي فقط.
وطالب محافظ جنوب سيناء بتشكيل لجنة من المستثمرين يتم التوافق عليها لنقل التحديات الخاصة بالقطاع وعرض مقترحات حلولها مؤكدا على سياسة الباب المفتوح للجميع بدون تمييز والتواصل المباشر بين المحافظ وجميع المستثمرين.