بدأ الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، المذاع على "القاهرة الإخبارية" حلقة اليوم بمقدمة نارية قال فيها: "يبدو أن الأجواء تغيرت تبدلت ملامحها إلى سخونة مستعرة لم نعتدها الفترات الماضية الحديث ليس حديثا عن تغيرات مناخية تعصف بكوكبنا ولا عن صيف يلهبنا بحرارة ورطوبة لكن الحديث هاهنا عن سخونة أجواء انتخابات الرئاسة الأمريكية بعدما تبدلت أدوار البطولة فيها".

وقال كمال ماضي، إنّ المساعدة صاحبة الدور الثاني في خلفية المشهد أضحت بطلة بين ليلة وضحاها الملفات الهامة الشائكة لدولة قطبٍ بحجم بلاد العم سام الأمريكية عادت مجددا إلى سطح الجدال والمنافسة بعدما حجبتها خبأتها حالة صحية مضطربة لرئيس حالي اضطر للانسحاب من السباق نحو كرسي البيت الأبيض فذاك السباق مع حالته تلك كان سيتحول إلى إهداء سخيٍ بالنتيجة إلى خصم عتيد تحول إلى بطل ملهم لحزبه الجمهوري بُعيد محاولة اغتيال فاشلة فإذا بالأمر ينقلب رأسا على عقب مع الوجه الجديد ظل أصول الهندية.

وتابع كمال ماضي: "هاريس التي التف حولها الديموقراطيون التف حولها المداعمون المتبرعون أتداوي المشرحة الديمقراطية بالتي كانت هي الداء أتستخدم سلاح السن والكبر ضد ترامب كما استخدمه هو ضد بايدن أم أن الخبرة الاقتصادية الطويلة للرجل كرجل أعمال ورئيس سابق تمنحه زخمًا هيبة لدى عموم الأمريكيين".

وأختتم كمال ماضي: "مشهد النتيجة إذًا بات ضباضيًا لا أحد على الإطلاق يعلم من سيقتنص المكتب البيضاوي من سيحكم منه هذا العالم؟ من سيشعل حروبًا ويخمد أخرى؟ يفرض العقوبات أو يدعم؟ أسئلة باتت إجاباتها محصورة بيد مقبل الأيام فدعِ الأيام تفعل ما تشاء أتجيء بهذا أم بتلك لا تجزع؟ فما لنوائب الدنيا بقاء؟".