قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستفزازات متبادلة بين الطرف الإسرائيلي وحزب الله، لكن لا يعتقد أن أي طرف منهما جاد في توجيه ضربة تأخذ معنى الحرب أو الدخول في حرب من كلاهما، وإنما هو أسلوب ينطوي على محاولة لإيصال رسالة ذات مغزى له علاقة بالردع، بالتالي جعل الطرف الآخر يعيد حساباته إذا ما فكر في توجيه أي ضربة.
وأضاف "الدعجة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن الأصل هو أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردا من حزب الله على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرجل الثاني لحزب الله فؤاد شكر، لكن أن تصل إلى أخذ رد استفزاز من هنا وهناك لربما يؤشر بأنه موضوع توجيه ضربة من أي من الطرفين لربما يكون غير متوقع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة من مصلحتها توسيع رقعة الحرب والتصعيد، في المقابل هناك أطراف عديدة سواء على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي بالداخل وعائلات المحتجزين الإسرائيليين والولايات المتحدة كل ذلك ليس له أي مصلحة في التصعيد أو توسيع نطاق هذه الحرب.
المخابرات العسكرية الإسرائيلية: علينا الاستعداد لاحتمال توسيع المعركة في الشمال
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجديد شلومي بندر، اليوم الأربعاء، إن "علي إسرائيل الاستعداد لاحتمال توسع المعركة في الشمال أمام حزب الله وأماكن أبعد".
وأعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” المنتهية ولايته أهارون حاليفا في حفل استبداله، مساء اليوم الأربعاء، أن المسؤولية النهائية عن فشل قسم الاستخبارات في هجوم 7 أكتوبر تقع على عاتقه.
وأضاف حاليفا أن المسؤولية الجسيمة عن فشل "أمان" يقعان على عاتقه، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام العبرية.
ودعا حاليفا، إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الأحداث التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر، وحذر من أنها ستحدث مرة أخرى.
وتابع: كما في كل الأشهر الماضية، وفي هذه الأيام أيضا، فإن تحقيق أهداف الحرب أمام أعيننا، أولا وقبل كل شيء، عودة المختطفين وتفكيك حماس واحتمال توسيع الحملة لا يزال مطروحا على الطاولة".