شهادات الاستثمار أحد وسائل الادخار التي أقرتها الدولة لتنشيط حركة التداول المالي، وتحفيز المواطنين على استثمار أموالهم بشكل مشروع، إلا أنه من وقت لآخر تطفو على السطح بعض الآراء بحرمة أرباح شهادات الاستثمار واعتبارها ربا محرما.
وقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وضع المال في البنك على هيئة وديعة أو شهادة استثمار، وأخذ العائد على هذا المال جائز شرعا؛ لأنه من قبيل التمويل.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم شهادات الاستثمار وودائع البنوك؟، أن المودع أو صاحب شهادة الاستثمار عندما يضع ماله في البنك، يقوم بتمويل مشروعات البنك، وبدوره يحدد البنك للممول، قيمة من ربح هذه المشروعات ، مشيرا إلى أن هذه الصورة مقبولة لدى الفقهاء فى الوقت الراهن.
هل يجوز التصدق من فوائد شهادات الاستثمار
هل شهادات الاستثمار حلال أم حرام"؟ ..سؤال الى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ورد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلا: "إن أرباح شهادات الاستثمار حلال، ويجوز للإنسان أن يفعل منها أي شيء سواء الأكل والشرب والحج والعمرة وكل شيء".
وشدد مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز إخراج الصدقة من أرباح شهادات الاستثمار.