في ظل الأزمات الاقتصادية التي نمر بها، قد يكون من الصعب الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
ومع ذلك، يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تعديل نظامنا الغذائي والتمارين الرياضية بطريقة تتناسب مع الظروف الحالية.
يقدم موقع صدى البلد ليكم بعض النصائح عبر المدرب الرياضي “ احمد محمد” التي تساعد في تحسين عملية الأيض والحفاظ على اللياقة البدنية دون الحاجة إلى تكلفة باهظة.
التغذية الصحية: أساس تحسين عملية الأيض
يقول مدرب اللياقة البدنية الكابتن “ محمد أحمد ” أن الغذاء هو العامل الأساسي في الحفاظ على صحة الجسم. يجب أن يشمل نظامك الغذائي نسبة عالية من البروتينات، والتي يمكن الحصول عليها من مصادر ميسورة مثل الجبن القريش، بياض البيض، والبقوليات. تقسيم الوجبات على مدار اليوم بشكل منتظم، كل 4-5 ساعات، يساعد في الحفاظ على معدل حرق عالٍ ويمنع الجسم من الدخول في حالة خمول.
وينصح مدرب اللياقة البدنية، بتناول 4-5 وجبات صغيرة ومتوازنة يوميًا. على سبيل المثال، يمكن تناول جبنة قريش مع بياض البيض في وجبة الإفطار، وتناول شوفان مع موز لتحصيل كمية كافية من الكربوهيدرات والبروتين، مضيفاً انه يمكن تضمين التونة أو صدور الدجاج كمصدر رئيسي للبروتين في وجبة الغداء، مع علبة أو علبتين من الزبادي كوجبة خفيفة.
التمارين الرياضية: مفتاح استمرارية اللياقة
ويوضح مدرب اللياقة البدنية، انه بالإضافة إلى النظام الغذائي، تلعب التمارين الرياضية دورًا حيويًا في تحسين معدل الحرق. من المهم ممارسة التمارين بانتظام، مع التركيز على تمارين الكارديو بعد مرور 40 دقيقة، حيث يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة بعد استنفاد الطاقة المستمدة من الكربوهيدرات والبروتين.
ويشير مدرب اللياقة البدنية إلى ضرورة عدم الاعتماد فقط على التمارين القصيرة أو على جهاز واحد فقط، بل يجب تنويع التمارين والاستمرار لفترة أطول لضمان استجابة الجسم وحرق الدهون بشكل فعال. حتى في الأوقات التي يصعب فيها الذهاب إلى الجيم، يمكن القيام بتمارين بسيطة في المنزل للحفاظ على معدل الحرق.
النوم وتنظيم اليوم: لضمان استقرار الساعة البيولوجية
ويوضح الكابتن “ محمد أحمد” ان النوم الجيد وتنظيم اليوم بشكل صحيح من الأمور التي تساهم في تحسين عملية الأيض والحفاظ على وزن صحي. الساعات البيولوجية للجسم تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم عملية الحرق، لذلك يجب الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة لضمان أفضل نتائج.