نظم حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، ندوة تحت عنوان "الشائعات وآثارها على التنمية الاقتصادية".
تناولت الندوة عددا من المحاور أبرزها دور وسائل التواصل الاجتماعي فى سرعة نقل الشائعات، ومساهمة الشائعات في إحداث ربكة لدى الرأي العام، إلى جانب ضرورة وجود وحدات بحثية متخصصة لدراسة الشائعات وخطورة انتشارها.
وقال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الحزب حريص على تنظيم العديد من الندوات التي تنمي الوعي لدى المواطنين وبالأخص فئة الشباب، سواء في المناحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية وما يتصل بها من تطورات إقليمية وصراعات تشكل تهديدًا للامن القومي للبلاد.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن غياب الوعي، يسهل من تأثير الشائعات بشكل كبير جدًا وتساعد في تصدير الأزمات، مشددًا على خطورة تلك المرحلة في ما يواجهه الشرق الأوسط من حرب شائعات، وهي حرب منذ القدم تستهدف الأجيال الجديد تريد تغيير ثقافتنا وضياع مفهوم القدوة، ما يدفع لتغيير أولويات الشباب.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أننا في حاجة إلى تشكيل الوعي والتحدث مع الشباب والتحدث مع أنفسنا والتواصل في حدود المستطاع لمواجهة هذا الكم من الشائعات.
وذكر صقر، أن الجيل الجديد يجب أن يكون ملمًا بأولويات المرحلة وبملفات الأمن القومي وتأثير الشائعات على بلاده، مشيرًا في هذا الصدد إلى ضرورة وجود القدوة في حياة شبابنا من خلال استلهام التاريخ المصري وما به من شخصيات عظيمة.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي كريم العمدة، إن علم الاقتصاد علم مركب ومعقد، ويحتاج إلى خبراء توضح أبعاده وتشرح القرارات المتعلقة به في ظل انتشار الشائعات والتي أصبحت تدرس كعلم في بعض الدول للسيطرة على دول أخرى.
وأضاف "العمدة"، أن الشائعات اليوم تهدد الاقتصاد بشكل كبير، ويمتد تأثيرها لأبعد من ذلك في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تربة خصبة لانتشار أخبار مزيفة دون مصادر حقيقية.