أثارت طابية الدخيلة،جدلا واسعا على صفحات السوشيال ميديا، بعد ورود أنباء تتعلق بإزالها وهدمها خلال الساعات القليلة الماضية، التي يرجع تاريخها إلى العصر المملوكي .
ويقدم “صدى البلد”، القصة الصحيحة للقراء والمتابعين حول هدم أو إزالة طابية الدخيلةفي السطور الآتية..
وكانت انتشرت صور على صفحات التواصل الاجتماعي لـ طابية الدخيلة، ليتساءل رواد السوشيال عن حقيقة هدم أو إزالة للطابية دون أي توضيح للحقيقة.
طابية الدخيلة
وقال مصدر مطلع في قطاع الآثار، إنه بناء على ما أثير مؤخرا فإن لجنة من المجلس الأعلى للآثار اليوم، الأربعاء، تحركتللوقوف على حقيقة هدم طابية الدخيلة، وإجراء معاينات من أرض الواقع وتصعيد التقرير للبت فيه.
ونفى المصدر لـ "صدى البلد"، هدم أو إزالة طابية الدخيلة، مؤكدا أنها مازالت قائمة، وما يحدث في المنطقة من تعديلات يتم دون المساس بالطابية.
وتابع المصدر أن ما حدث تعرض أحد الأرصفة لإزالة كتلتين من الحجر بالخطأ، ليتم الإيقاف الفوري للعمل من قبل أحد مفتشي المنطقة الأثرية.
وأفاد المصدر بأن وزارة السياحة والآثار ستصدر بيانا خلال الساعات القليلة القادمة بتفاصيل وحقيقة طابية الدخيلة.
يذكر أن تاريخ تأسيس طابية الدخيلة يعود إلى العصر الإسلامي وتحديدًا وقت حكم المماليك لمصر، لتكون حائط لصد هجمات الغزاة، وتم بناء عدة صهاريج أسفلها لتمد الجنود بالمياه، وظلت الطابية تقوم بدورها في حماية سواحل مصر الشمالية.
وفي القرن التاسع عشر، قام محمد علي باشا بتطويرها وتوسعتها، وإقامة حوض لتقديم الخدمات وصيانة السفن القادمة لميناء الإسكندرية.
ونالت حظا من التطوير والاهتمام في عهد الخديوي إسماعيل، في القرن التاسع عشر، حيث أعاد تحصينها مجددًا وقام بمدها بمدفعين ضمن 200 مدفع طراز "أرمسترونج"، قام باستيرادهم لتعزيز التحصينات الساحلية ونصبها فى الطوابي على طول الساحل حتى بورسعيد.