واصلت الأجهزة التنفيذية بقيادة الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأربعاء، الجولات الميدانية لغلق وتشميع المقرات المستخدمة كمراكز للدروس الخصوصية لليوم الثاني على التوالي.
وتم اتخاذ إجراءات فورية ضد المخالفين لقيامهم بتحويل الشقق السكنية لمراكز لتلقي الدروس الخصوصية به وذلك وفقاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم.
غلق وتشميع مركزين للدروس الخصوصية بمدينة بورفؤاد
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي، على أنه لن يترك مراكز الدروس الخصوصية فى بورفؤاد وأنه سيجري غلقها كاملة في حملات مفاجئة.
وأضاف أن هناك متابعة دورية من أجهزة المدينة التنفيذية، ويقع على المواطنين دور كبير في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وغلق أي سنتر، ومنع أبنائهم من الذهاب إلى مراكز الدروس وعدم الانسياق وراء الدعاية الخاصة بتلك المراكز، مع الإبلاغ الفوري عن أي مركز دروس خصوصية موجود حاليا.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الدولة تقف بالمرصاد لظاهرة الدروس الخصوصية، وهناك متابعة مستمرة، وأي سنتر يتم ضبطه سيغلق على الفور، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مدرس يضبط داخل سناتر الدروس الخصوصية من تحويله للشؤون القانونية.
ولفت رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن مراكز الدروس ترتكب جريمة من خلال العمل دون ترخيص والتحايل على العملية التعليمية من أجل الكسب السريع دون اتباع أي معايير أو قواعد في منظومة التعليم.
تكثيف الحملات لغلق سناتر الدروس الخصوصية
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على استمرار الحملات بنطاق المدينة للحد من أي تجاوزات ووقف أي أنشطة تعليمية ممنوعة، كما أن وزارة التربية والتعليم أتاحت المنصات والقنوات المختلفة لشرح المواد التعليمية للطلاب مع التأكيد على دور المدارس فى تعليم الطلاب
ونوه بقيام مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بتوفير مجموعات الدعم المدرسي بداية من شهر سبتمبر المقبل لجميع الطلاب داخل المدارس المكان الشرعي الذي خصصته الدولة لتلقي العلم وذلك كإجراء لمحاربة مراكز الدروس الخصوصية التي تبيع العلم الزائف للطلاب.