قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشؤون الروسية، إن تورط استخبارات غربية في الإعداد لتوغل أوكراني في كورسك الروسية ليس مفاجئا، لكن الإعلان عنه اليوم من قبل المخابرات الروسية يبدو أنه جاء موثقا وبعد امتلاكها الأدلة الواقعية والموثقة عن مشاركة مخابرات الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا.
وأضاف "أيوب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه ظهرت في أشرطة الفيديو عديدة من ساحة القتال في منقطة كورسك بعض المرتزقة الأمريكيين، الذين ينتمون إلى شركات أمنية أمريكية خاصة، أي أنهم ليسوا مرتزقة بمفردهم أتوا إلى أوكرانيا، ولكن يبدو أنهم أتوا بمساعدة هذه الشركات الأمريكية، والتي بدورها مرخص لها في الولايات المتحدة، ويحق للحكومة بمنعها بالتدخل في أي منطقة بالعالم، وهذا ما لم يحدث.
وأشار ، الخبير في الشؤون الروسية، إلى أن موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على مشاركة مرتزقة يؤكد أن هذه العملية كما كانت متوقعا لم تكن لتحصل في كورسك لولا إعطاء الضوء الأخضر الأمريكي بشكل خاص بدخول القوات الأوكرانية لهذه المناطق، ويبدو أن نظام كييف اليوم، والذي يخسر على العديد من الجبهات، لم تحقق قواتها في كورسك الهدف المرجو له وهو الذهاب للمحطة النووية هناك للضغط على روسيا، وهذا لم يحدث.