ليلى علوى لـ صدى البلد :
“توكسيك” من المصطلحات المتداولة فى الفترة الأخيرة.
أحرص على تقديم كل جديد ومتنوع فى أعمالى الفنية.
صعب تقليد شخصية مارى منيب أشهر حماه فى السينما المصرية.
تعيش الفنانة ليلى علوى انتعاشة فينة خاصة فى السينما بعد عرض فيلمها الأخير “جوازة توكسيك”، والذى حقق نجاحا كبيرا عند عرضه فى السعودية حيث تصدر المشهد بدور العرض السعودى، كما تنتظر ليلى عرض فيلمها الجديد “المستريحة” والذى يخرج الى النور خلال الفترة المقبلة.
ليلى علوى التى تخوض تجربة جديدة من نوعها فى “جوازة توكسيك” من خلال شخصية الحماه تكشف كثير من التفاصيل عن العمل وتجربتها المتكررة مع بيومى فؤاد للمرة الثالثة على التوالى كما تتحدث عن فيلمها “المستريحة”.
ما سبب اطلاق اسم مصطلح “توكسيك” على فيلمك الجديد الذى يحمل اسم “جوازة توكسيك” ؟
“توكسيك” من المصطلحات المتداولة فى الفترة الأخيرة، والتى ظهرت بقوة للتعبير عن الأشياء المليئة بالتعقيدات والأزمات وهو ما ينطبق على الفيلم من خلال شخصيتى فريدة وكريم حيث بدأت الأزمات بينهما أثناء السفر وانتهت بزواجهما.
كيف كان استعدادك لشخصية الحماه فى الفيلم ؟
حاولت أن تكون الشخصية مختلفة، وهى عادتى فى كل دور أقوم بتجسيده على الشاشة حيث أحرص على الاختلاف والتنوع حتى وأن كنت قدمت هذا الدور من قبل لابد أن يكون هناك تناول مختلف ورؤية جديدة للشخصية وهو ما أرحص على تقديمه فى أعمالى منذ بدايتى الفنية وحتى الآن، وشخصية الحماه فى الفيلم جديدة ومختلفة فهى توجه انتقادها الى زوجة ابنها والتى تختلف فى الثقافة والطبقى الاجتماعية عن ثقافتها والطبقة الاجتماعية لشخصيتى فى العمل وبالتالى هذا اتاح مجالا الى تقديم مواقف كوميدية بين فريق العمل ككل.
كيف كان التحضير للشخصية وهل لجأت الى شخصية بعينها من أجل تجسيد شخصية الحماه ؟
كان هناك كثير من النماذج التى مرت فى حياتى الشخصية، وحاولت أن استفيد منها لتقديم شخصية الحماه، وقمت بمذاكرة بعض الانماط المختلفة سواء القديم منها أو الحديث حتى أقف على النموذج الأمثال الذى يمكن تقديمه ويتناسب مع أحداث العمل ودون تقليد أحد.
ولكن تعد الفنانة مارى منيب أشهر حماه فى السينما المصرية فهل كان لها دورا فى تكوين الشخصية بالنسبة لك ؟
لا يمكن أن أقلد الفنانة الراحلة مارى منيب لانها تعد من الشخصيات الصعب تقليدها حيث تفردت فى هذا الدور حنتى أصبح من الصعب على أى ممثل أخر أن يقدمه أو يقترب له كما أن المقارنة بينها وبين أى ممثل تكون ظالمة وحاولت فى هذا العمل أن أقدم شخصية مختلفة بطريقة عصرية وحديثه تتناسب مع حموات هذا العصر.
ماذا عن المشاهد الصعبة التى واجهتك أثناء تصوير العمل ؟
أرى أن الفيلم ككل مشاهده صعبة، ولكن تظل المشاهد التى تم تصويرها فى مرسى علم الأصعب، وذلك بسبب الأجواء المتقلبة التى قمنا بالتصوير خلالها.
شخصيتك فى الفيلم مرحة ومحبه للحياة فهل هناك نقاط تماس بينكما ؟
بالتأكيد هناك نقاط تماس خاصة فى روحها المليئة بالمرح والمحبة للحياة، ولكن باقى تفاصيل الشخصية بعيدة كل البعد عنى.
هل ليلى علوى ستتصرف مع ابنها كما كانت تتصرف مع محمد أنور الذى قدم شخصية الابن فى الفيلم ؟
فى البداية أتمنى لأبني أن يكون سعيدا فى حياته الشخصية وأن يختار الفتاة التى تناسبه ويشعر بالسعادة معها واما عن نفسى وتعاملى معها فاننى لست حماه شريرة وأهم شيء أن أرى ابني سعيدا مع من يختارها.
ما سبب التعاون المتتالى مع بيومى فؤاد منذ تقديم فيلم “ماما حامل” وفيلم “جوازة توكسيك” العمل الثالث الذى يجمعكما ؟
أصبح هناك حالة من التفاهم الكبيرة بيننا، وباقى فريق العمل أيضا، وأنا أفضل التعاون مع بيومى فؤاد لان هناك كيمياء بيننا باستمرار، كما ان كواليس العمل بيننا مليئة بالحب والمرح.
ماذا عن فيلم المستريحة المقرر أن يرى النور خلال الفترة المقبلة ؟
أقدم فى هذا العمل دور جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل، حيث أجسد فيه شخصية نصابة وهى سيدة أعمال حيث لم يتوقع كل المحيطين بها أن تقوم بكل هذه الجرائم فى النصب.