- المستشار محمود فوزي أثناء تفقده مدينة العلمين الجديدة:
- ما حدث في مدينة العلمين الجديد يدعو للفخر وأدعو إلى زيارتها فليس من رأى كمن سمع
- الوزير يتوجه بالشكر والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم وتسليط الضوء على مدينة العلمين وإطلالتها الساحرة
- مصر حققت باستقرارها الأمني وبناء مؤسساتها الدستورية التخطيط للمستقبل وتنفيذ العديد من المشروعات بخطط تنمية شاملة وإرادة سياسية قوية
- تخصيص حقيبة للتواصل السياسي يؤكد أن هناك رغبة لانفتاح حقيقي بين جميع الأطراف
- الوزارة معنية بالتنمية السياسية والتثقيف السياسي وتعميق المشاركة الديمقراطية
- الحوار الوطني منصة جامعة لكل المصريين ومبادرة رئاسية متميزة لم تكن لتنجح بهذا الشكل لولا دعم الرئيس
- حماية حقوق الإنسان مفهوم شامل ومتكامل وتراكمي، وهي عملية مستمرة تنطلق من الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ولا ترتكز على حق وتهمل باقي الحقوق
- قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان مدرجة منذ اليوم الأول على أجندة الحوار الوطني وليست وليدة اليوم
قام المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بجولة تفقدية في فعاليات مهرجان العلمين المقام في دورته الثانية للاطلاع على الأنشطة المختلفة التي يقدمها المهرجان للجمهور، وكان في استقباله عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وخلال الزيارة، تفقد المستشارمحمود فوزي شاطئ ذوي الهمم بالعلمين الجديدة، مثمناً هذه الفكرة الإنسانية الرائعة.
وأشاد بالحرف اليدوية والتراثية، وذلك خلال جولته التفقدية في منطقة أرض المعارض وعدد من المشروعات الصغيرة.
وعقد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي مؤتمرًا صحفيًا، وجه في بدايته الشكر والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تنظيم فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، وتسليط الضوء على هذه المدينة الساحرة التي نجحت في جعل الصورة تتكلم، ودعا من لم يزرها إلى زيارتها والاطلاع على جمالها.
وصرح المستشار محمود فوزي بأن ما حدث في مدينة العلمين الجديدة وتحولها من مجرد صحراء ومقبرة تاريخية وحقل ألغام إلى هذه المدينة الرائعة ذات البنية التحتية المتكاملة هو شيء يدعو للدهشة والفخر، إذ أصبحت علامة تجارية كبيرة، مشيراً إلى أن مصر بعد أن أصبح لديها استقرار أمني واستطاعت إعادة بناء مؤسساتها الدستورية وتمكنت من التخطيط للمستقبل وتنفيذ العديد من المشروعات بخطط تنموية شاملة وإرادة سياسية قوية.
ولفت وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إلى دور الوزارة، وأكد أن التواصل السياسي يخلق قناة مستدامة بين المواطن والحكومة، وأن تخصيص حقيبة للتواصل السياسي يؤكد أن هناك حالة انفتاح حقيقية بين جميع الأطراف.
كما أكد أنه يتم التواصل بين جميع المؤسسات والأحزاب الممثلة وغير الممثلة داخل البرلمان، ومع الفئات الأخرى، خاصة النقابات والاتحادات والكيانات خاصة الشبابية والتي لها صلة بالمرأة، وأن الوزارة معنية بالتنمية السياسية والتثقيف السياسي وتعميق المشاركة الديمقراطية.
وقال إنه أصبح هناك اهتمام كبير بالشباب والمرأة وتمكينهم في المجتمع، وذلك تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الوزارة تهتم بشكل خاص بالشباب والمرأة من أجل زيادة تمكينهم وتعميق مشاركتهم سياسياً.
وأضاف المستشار محمود فوزي أن الحوار الوطني منصة جامعة لكل المصريين وكمبادرة رئاسية لخلق مساحات مشتركة بين جميع المصريين، إذ تناقشت القوى السياسية على مائدة الحوار في جميع القضايا السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووصلوا إلى مخرجات تم رفعها إلى رئيس الجمهورية. ولم تكن لهذه التجربة أن تنجح لولا دعم الرئيس.
وأشاد باستجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطني، معبرًا عن تقديره للدور الكبير لشباب الأمانة الفنية للحوار الوطني في نجاحه، وأنه لولا جهودهم ومثابرتهم وخبرتهم لم يكن ليظهر الحوار بهذا الشكل.
وأوضح فوزي أن من مخرجات الحوار الوطني جزء ثقافي كبير، وجزء منه كان موجهاً للشركة المتحدة، لافتًا إلى أن هناك جوانب مشتركة كثيرة بين الشركة المتحدة ومخرجات الحوار الوطني، وذلك من خلال لجنة الثقافة والهوية بوجود برامج لاكتشاف المواهب، وأن تكون هناك قناة حاضنة للمؤثرين المصريين.
وفي إطار جهود القيادة السياسية الحثيثة والجادة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، ذكر الوزير فوزي أن حماية حقوق الإنسان مفهوم شامل وتراكمي، وهي عملية مستمرة تنطلق ابتداءً من الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ولا ترتكز على حق ويهمل باقي الحقوق، وأن قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان مدرجة منذ اليوم الأول على أجندة الحوار الوطني منذ ثلاث سنوات وليست وليدة اليوم.
كما صرح بأنه منذ أيام رفع الحوار الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية وهو انتصار جديد لملف حقوق الإنسان.
واختتم المستشار محمود فوزي جولته بمشاهدة أحد العروض الفنية لمهرجان العلمين، وذلك في صحبة وزير الثقافة، الدكتور أحمد هنو، وعمرو الفقي.
يُذكر أن 60% من عوائد مهرجان العلمين تم تخصيصها لصالح الأشقاء في فلسطين.