أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، أن 42 شخصا أصيبوا في روستوف جراء القصف الأوكراني.
كما أشارت السلطات الروسية إلى نجاحها في إسقاط صاروخين أوكرانيين بمقاطعة كورسك.
وفي وقت سابق من اليوم، أسقطت الدفاعات الروسية 45 مسيّرة أوكرانية، أطلقتها قوات كييف فوق مقاطعات روسية غرب البلاد.
وقبل قليل، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، عن ضربة موجهة على نظام صواريخ إس-300 المضاد للطائرات الواقع في منطقة روستوف الجنوبية في روسيا خلال الليل.
وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف، أن الهجوم وقع بالقرب من نوفوشاختينسك وكان ردًا على استخدام صواريخ إس-300 لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وأضافت هيئة الأركان العامة أن "الانفجارات استهرفت نقاط محددة"، مضيفة أن دقة الضربة لا تزال قيد التقييم.
وفي الوقت نفسه، صرح حاكم روستوف فاسيلي جولوبيف أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت صاروخًا أطلقته أوكرانيا فوق منطقته. ومع ذلك، لم تذكر وزارة الدفاع الروسية الحادث في إحاطتها اليومية.
وبدوره، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، أنه لا مفاوضات بعد الآن حتى هزيمة أوكرانيا بالكامل.
وقال ميدفيديف إنه بعد العمل الإرهابي في كورسك لن تكون هناك مفاوضات مع كييف قبل الهزيمة الكاملة.
وأضاف: أرى أننا نواجه خطرا واحدا في الآونة الأخيرة، ألا وهو فخ المفاوضات، الذي يمكن أن تقع فيه بلادنا في ظل مجموعة معينة من الظروف. وتحديدا مفاوضات السلام المبكرة غير الضرورية التي اقترحها المجتمع الدولي وفرضها على نظام كييف، مع آفاق وعواقب غير واضحة.