قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن هناك ضرورة للتفرقة ما بين جدري القرود، والجدري القديم الذي انتهى بمجموعة من اللقاحات.
وأضاف تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية أن "جدري القرود كان موجودًا في بعض الدول الإفريقية بشكل محدود، ولكن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الإصابة بـ جدري القرود، مما أدى لـ500 حالة وفاة في الكونغو، ومن ثم انتشر إلى بعض الدول المجاورة، وظهر في السويد، وفي شرق آسيا".
مصر لم تسجل أي حالات مصابة بجدري القرود حتى الآن
ولفت إلى أن جدري القرود مرض معدي، ويؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجلدية المُعدية، وهناك متابعة مستمرة لجدري القرود، حيث يقوم الطب الوقائي بواجبه بصورة كاملة، لرصد أي حالة قد تكون مصابة بجدري القرود. وأكد أن مصر لم تسجل أي حالات مصابة بجدري القرود حتى الآن. مشيرًا إلى أن جميع الوافدين من الدول المصابة يخضعون للكشف والمراقبة الدقيقة.
وأشار تاج الدين إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بجدري القرود في الكونغو خلال شهر أغسطس الجارى، مع تسجيل 500 حالة وفاة، إضافة إلى رصد حالات متفرقة سواء في أوروبا أو إحدى الحالات بدول جنوب شرق آسيا التي قيل أنها قادمة من الشرق الأوسط.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أنه وفقاً لـ تقييم المخاطر في جمهورية مصر العربية ، يتم متابعة الوضع الوبائي للمرض في دول العالم وخاصة الدول المتوطن بها المرض وكذلك الدول التي تشهد حالات جديدة، ويتم جمع المعلومات من النشرات الوبائية الصادرة لمنظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز التحكم في الأمراض والسيطرة عليها.
وخلصت وزارة الصحة والسكان إلى أن تقييم المخاطر انتهى إلى وجود مخاطر منخفضة إلى متوسطة بخصوص مرض جدري القرود مشيرة الي انه يتم تقييم المخاطر بصفة دورية بناءً على مستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي والمحلي.