قرّر كل من جينيفر لوبيز وبن أفليك الانفصال رسميًا بعد زواج دام أكثر من عامين بعد ما تقدمت النجمة العالمية بأوراق طلب الطلاق في المحكمة أمس الثلاثاء.

وأكدت مجلة فارايتي أن لوبيز تقدمت بطلب الطلاق أمس الثلاثاء 20 أغسطس في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العُليا، وتم تحديد تاريخ الانفصال الرسمي في 26 أبريل.

وتزوجت جينيفر لوبيز التي تبلغ من العمر 55 عامًا، وبن أفليك، 52 عامًا في لاس فيجاس يوليو 2022 بعد إعادة إحياء علاقتهما التي بدأت قبل عقدين من الزمان، والتي أطلقت عليها الصحف في ذلك الوقت اسم "بينيفر".

فاجأت النجمة جينيفر لوبيز الجميع بزيارة لمنزل زوجها بن أفليك لأول مرة منذ فترة وسط شائعات عن الانفصال استمرت على مدار الأيام الماضية.

من المعروف أن العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك توترت كثيرا مؤخرا، ويقيم كل منهما في مكان مختلف بعد ما عرضا منزل الزوجية الخاص بهما للبيع واستأجر نجم هوليوود منزلًا بمفرده.

زارت جينيفر لوبيز منزل بن أفليك المستأجر مع ابنه صامويل، وقضت معه 5 ساعات، في كاليفورنيا، بعد ما شوهدت سيارتها وهي تصل إلى المكان، وارتدت النجمة الشهيرة خاتم زواجها مرة أخرى.

غاب بن أفليك عن حفل عيد ميلاد جينيفر لوبيز الذي أقيم منذ أيام، وآخر مرة ظهرا فيها سويا إلى العلن كانت من حوالي شهرين، وتتزايد شائعات الطلاق والانفصال بينهما يومًا بعد يوم.

التقطت عدسات الكاميرات صورًا لوصول جينيفر لوبيز لمنزل بن أفليك مع صامويل الذي اصطحبته في رحلة شراء ويبدو أنهما كانا يتسوقان من أجل عيد ميلاد بن أفليك الذي سيكون بعد ثلاثة أيام.

وأمضى الزوجان بحسب صحيفة الماركا، الصيف بأكمله منفصلان وقضى هو معظم الوقت في أوروبا، فيما أقامت لوبيز في نيويورك مع أسرتها.