نظم مئات المتظاهرين الإسرائيليين، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة مع أهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى.

ودعا المتظاهرون إلى "الاتفاق الآن"، ملوحين بصور المختطفين الذين قتلوا في الأسر ولافتات مكتوب عليها "الصفقة ستعيد الحياة لإسرائيل".

كما نظمت مظاهرة في القدس المحتلة مساء اليوم في ساحة باريس. وفي المظاهرة، تم اعتقال اثنين.

وجرت التظاهرة على خلفية انتشال جثث المختطفين الستة خلال عملية في قطاع غزة. وردًا على الحادثة، قالت مقرات عائلات المختطفين: على إسرائيل التزام أخلاقي وأخلاقي بإعادة جميع القتلى إلى دفن كريم، وجميع المختطفين على قيد الحياة لإعادة تأهيلهم - لن تكون العودة الفورية لجميع المختطفين البالغ عددهم 109 ممكنة إلا من خلال صفقة إسرائيلية! ويجب على الحكومة، بمساعدة الوسطاء، أن تفعل كل شيء للتوقيع على الاتفاق المطروح الآن على الطاولة".

علاوة على ذلك، ترددت اليوم أنباء عن تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه غير متأكد من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق.

جاءت هذه الكلمات خلال لقاء مع عائلات المختطفين، أشار فيه نتنياهو إلى ضرورة الحفاظ على النقاط الاستراتيجية في قطاع غزة في أيدي الجيش الإسرائيلي كشرط ضروري لأي صفقة

أصر نتنياهو على عدم مغادرة محور فيلادلفيا وممر نتساريم، وقال "أبلغت بلينكن في الاجتماع - في كل موقف لإسرائيل لن تتراجع عن الأصول الاستراتيجية التي اكتسبتها في الحرب".

وأضاف: "سنستمر حتى يتم تدمير حماس وتحقيق أهداف الحرب".

واتهم منتدى حاييم الذي يجمع عائلات المختطفين نتنياهو بإهمالهم. وقال المنتدى إن "أحبائنا في غزة يدفعون بأرواحهم ثمن إهمال نتنياهو".