اطلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد مالك عقار اير على مجمل الأوضاع بولاية سنارلاسيما الإنسانية والأمنية بعد الهجوم الغاشم للمليشيا الإرهابية وترويع المواطنين السودانيين الآمنين .
وتلقى عقار لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم والي ولاية سنار الأستاذ توفيق محمد علي تنويراً شاملا حول الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولايةوالمتأثرين بالحرب متعهدا بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمواطني الولاية .
من جانبه أوضح والي ولاية سنار أنه أطلع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني على الأوضاع بالولاية مشيراً إلى أن الولاية تمارس نشاطها من محلية سنار ومحليات شرق سنار.
وأضاف أن حكومة الولاية قامت بالطواف على ولايات النزوح للأطمئنان على الجرحى والمصابين جراء هجوم المليشياالمتمردة معرباً عن أمله في تقديم الخدمات الضرورية والمساعدات للمواطنين.السودانيين.
وأوضح أن نائب رئيس مجلس السيادة وعد بتذليل كافة العقبات التي تحول دون إنسياب المساعدات والوقوف مع مواطني الولاية.
وكشفت وسائل إعلام سودانية أمس الاثنين، أن ميليشيات الدعم السريع ارتكبت مجـ زرة في قرية جلقاني جنوب سنار الأسبوع الماضي، بعدما حاولت عناصر الميلشيات اصطحاب فتيات المنطقة معهم في المركبات التي كان يستقلونها، لكن الأهالي تصدوا لهم فعادوا وقتلوا أكثر من مائة شخص.
وقال شهود عيان لراديو "دبنجا" السوداني إن عناصر من ميليشيات الدعم السريع قتلوا 108 أشخاص في قرية جلقاني، وقُتل ثلاثة جنود من قوات الدعم السريع.
وأفاد عثمان علي، أحد قادة شباب منطقة جلقاني من الدمازين، عاصمة منطقة النيل الأزرق المجاورة، بأن وحدة من الدعم السريع تستقل ثلاث مركبات اقتحمت قرية جلقاني على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق في جنوب سنار يوم الأحد قبل الماضي وحاولت اصطحاب فتيات وشابات معهم.
وأضاف "واجههم شباب القرية بالسكاكين والعصي واندلع قتال عنيف قُتل ثلاثة من أفراد ميليشيات الدعم السريع وفر الباقون إلى قرية وادي النيل".