تواجه عارضة الأزياء السابقة، كاتي برايس، المزيد من المُشكلات القانونية بعد أن تغيّبت مُجدداً عن جلسة استماع في المحكمة تتعلق بقضية إفلاسها.
وكانت المحكمة قد أمرت برايس بدفع مبلغ 40 ألف جنيه إسترليني من أرباحها على منصة "تيك توك" كجزء من تسوية فاتورة ضريبية غير مسددة تبلغ قيمتها 760 ألف جنيه إسترليني، حيث تم إعلان إفلاسها للمرة الثانية في مارس 2024.
وخلال جلسة استماع في 19 أغسطس، تبيّن أن برايس حققت أرباحًا من "تيك توك" تُقدّر بنحو 95 ألف جنيه إسترليني بين شهري مارس ومايو 2024.
ووفقًا لتقارير صحيفة "ذا صن"، فقد طالب المحامي داراغ كونيل بإصدار أمر تلتزم فيه برايس بدفع 40% من أرباحها لقاضي الإفلاس.
وقد وافقت القاضية كاثرين بيرتون على هذا الطلب، مُعربةً عن "قلقها" بعد تغيّب برايس عن جلسة الاستماع.
ومن المُقرر أن تمثل برايس أمام المحكمة العليا في 27 أغسطس لـ "استجواب علني" بشأن أصولها ومصروفاتها.
"لا رحلات سياحية ولا سفر إلى الخارج"
وكانت برايس قد تغيّبت عن جلسة استماع أخرى في 30 يوليو، حيث شوهدت في تركيا وهي تُجري عملية تجميل لوجهها، مما أثار استياء القاضي شافر الذي قال لها: "يجب أن تحضري موعد الجلسة القادمة، دون أعذار أو مُبررات، لا رحلات سياحية ولا سفر إلى الخارج، يجب أن تحضري ذلك الموعد".
وحذّر القاضي برايس من احتمالية اعتقالها مجدداً في حال تغيّبت عن الجلسة المُقبلة.
يُذكر أن برايس تدفع حالياً 40% من أرباحها من منصة "أونلي فانز" لتسديد ديونها، وقد تلقّت مؤخراً إشعاراً بالإخلاء من قصرها الشهير "موكي مانشن" الذي تُقدّر قيمته بنحو مليوني جنيه إسترليني.