أفادت صحيفة التايمز، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض لقاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بسبب تغير موقف لندن بشأن مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
ووفقا صحيفة التايمز، شعر نتنياهو بالإهانة من موقف الحكومة البريطانية الجديدة، وبالتالي رفض استقبال وزير الخارجية البريطاني، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي.
ورفضت الحكومة البريطانية في أواخر يوليو الماضي الطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة الجارديان، في ذلك الوقت، أن القرار الذي اتخذته حكومة حزب العمال الجديدة بقيادة كير ستارمر يزيد من احتمالية تلبية المحكمة الجنائية الدولية لطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا تحاولان إقناع لندن بعدم إلغاء اعتراضاتهما، معتقدتين أن محاكمة نتنياهو قد تؤثر سلباً على التسوية السلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتشير صحيفة التايمز، إلى أن لامي كان يخطط أيضاً للإعلان عن حظر بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل، لكنه أرجأ هذا البيان حتى لا يعطل المحادثات بشأن التسوية في الشرق الأوسط.
ووفقاً تقرير التايمز، يتعرض وزير الخارجية البريطاني لضغوط من زملائه في الحزب، الذين يطالبون باتخاذ إجراءات أكثر حسماً.
اتصال ستارمر ونتنياهو
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أجري اتصالا هاتفيا اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان له، إن ستارمر اتفق مع نتنياهو على أن خفض التصعيد بالمنطقة بمصلحة الجميع.
وأشار رئيس الحكومة البريطانية، إلى أن ستارمر ونتنياهو اتفقا على أن الحسابات الخاطئة ستكون تكلفتها كبيرة على الأطراف.