أكد سليم عويس المسؤول الإعلامي في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن حجم الدمار والمعاناة في قطاع غزة أكبر من المعروض على شاشات التلفزيون، مشددًا، على أن الأمم المتحدة موجودة هناك قبل بدء الحرب ومازالت تقدم ما استطاعت من خدمات ومساعدات للأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
أضاف عويس، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية": "كنت هناك قبل أسبوعين ونقلت للإعلام والزملاء وكل المحافل أن حجم المعاناة أكبر مما يظهر على شاشات التلفزيون".
تابع المسؤول الإعلامي في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن شاشات التلفاز لا تستطيع أن تنقل مدى المعاناة اليومية للأطفال وعائلاتهم، مشيرًا، إلى أن التقارير جزء كبير على الدوام من عمل المؤسسة لإرسالها لمنظمات الأمم المتحدة التي يمكنها اتخاذ القرارات، والدول الأعضاء الذين قد يكون لهم تأثير على مجرى الأمور في الأرض للوصول إلى وقف إطلاق النار، مشددًا، على أن هذا الأمر، هو المطلب الأساسي والأول لكل المنظمات الإنسانية على الأرض.
وضع صحي صعب في غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الثلاثاء، إن هناك العديد من التحديات التي تواجه حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وأضافت الوكالة الأممية أنها تتوقع أن تصل الشحنة الأولى من لقاحات شلل الأطفال إلى غزة في الـ25 أو الـ26 من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن فيروس شلل الأطفال النوع الثاني، الذي تم اكتشافه في ست من أصل سبع عينات أخذت من مياه الصرف الصحي في منطقتي دير البلح وخان يونس في شهري يونيو ويوليو، يعتبر نوعًا خطيرًا، موضحًا أن هناك سباقًا مع الزمن لتنفيذ حملة تطعيمات تستهدف الأطفال دون سن العاشرة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا.
وأضاف “أبوخلف”، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحملة تسعى لتطعيم 640 ألف طفل في جولتين، بفارق زمني يبلغ شهرًا واحدًا بين الجولتين، وقد وافقت منظمة الصحة العالمية على تقديم 1.4 مليون جرعة من التطعيمات، التي ستصل عبر مطار بن غوريون إلى غزة، لافتاً إلى أن تنفيذ الحملة يتطلب وقفًا لإطلاق النار لمدة أسبوع على الأقل لكل جولة، كما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.