قالت قناة "الحدث" السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر لها، إن هناك اتفاقا مصريا أمريكيا على وضع إطار زمني لبدء تنفيذ الخطوات الأولى لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك من دون موافقة إسرائيل.
يأتي ذلك على الرغم من الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات. وذلك بسبب المقترح الأمريكي الجديد الذي تضمن شروطا جديدة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم تقبل بها حركة حماس.
وفي وقت سابق، التقى نتنياهو بممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين وناقش معهم تفاصيل الصفقة المطروحة.
وقال نتنياهو خلال اللقاء: "إن إسرائيل لن تنسحب، تحت أي ظرف من الظروف، من محور فيلادلفيا وممر نيتساريم رغم الضغوط الهائلة للقيام بذلك. فهذه أصول استراتيجية، عسكرية وسياسية".
وأوضح أن "الضغط العسكري سيستمر بكل قوة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعل حماس تتخلى عن مطالبها غير المعقولة".
وأشار نتنياهو إلى عملية انتشال جثث الأسرى الإسرائيليين الليلة وقال: "عملية الليلة انتشال جثث المختطفين - هذه واحدة أخرى من العمليات التي نقوم بها، لا أستطيع تفصيل كل شيء - نحن نعمل على هذه الألوان ويتم إضافة المزيد في كل وقت."
وعلى حد قوله: "لن نقبل مخططًا يتضمن وقف الحرب. هذا شرط أولي. لقد طالبت حماس بوقف الحرب كشرط للدخول في المرحلة الأولى من الصفقة - ولم نقبلها".
وأضاف: لقد طالبوا بوقف الحرب أيضاً خلال المفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية – ولم يحصلوا على ذلك، نحن مصممون على إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين في المرحلة الأولى من الصفقة، وكذلك الحفاظ على المصالح الأمنية الحيوية، وزيادة الضغط على حماس لتحقيق إطلاق سراح جميع المختطفين لدينا - الأحياء منهم والأموات".