استشرت المجاعة في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في القطاع المنكوب.
المجاعة في غزة
في هذا الإطار وصف الصحفي الفلسطيني سامح الجدي، الأوضاع المزرية التي يشهدها القطاع مستهلا حديثه بالقول "إنه ما إن تسطع شمس يوم جديد في قطاع غزة، إلا ويرفع الستار مجددا، عن مشهد آخر من مشاهد الجوع والحرمان، الذي يكابده سكان قطاع غزة بفعل الحرب الوحشية والبربرية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وترسانته العسكرية إلى جانب ممارساته اللا إنسانية".
وأكد "الجدي" الذي يعيش في غزة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي منع دخول السلع الأساسية والمواد الغذائية ومقومات الحياة البشرية، جراء احتلال معبر رفح وسيطرته على كافة المعابر والمنافذ الواصلة إلى قطاع غزة".
هياكل عظمية في غزة
وأشار الصحفي الفلسطيني إلى أنه بدأ يظهر جزء من سكان قطاع غزة على شكل هياكل عظمية، وظهرت عليهم أعراض سوء التغذية والهبوط الحاد في أوزانهم الطبيعية، وشحبت وجوههم".
وكان مايكل فخري المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، أكد أن النظام الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة الانهيار، ولا بد من السماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء في تصريحات يوليو الماضي، أن إسرائيل تواصل خنق الفلسطينيين في غزة، ولا بد من التحرك سريعا لوقف المجاعة الحالية في القطاع، مضيفا أن إسرائيل لا تكتفي بتجويع الفلسطينيين فقط وإنما تستهدف العاملين في المجال الإغاثي.