قال مجمع البحوث الإسلامية، إن من كان له بنات وأحسن تربيتهن واتقى الله فيهن دخل الجنة.
واستشهد المجمع بما ورد عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن وأتقى الله فيهن فله الجنة )).
سبب دخول والد البنات الجنة
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشخص الذي لديه ابنتان وقام بتربيتهما حتى يبلغا يدخلاه الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا ، وضم أصابعه"، وقال " من كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لأْوَائِهِنَّ وضَرَّائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ ثِنْتَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ ثِنْتَانِ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ وَاحِدَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ وَاحِدَةٌ".
وأضاف عثمان خلال فيديو مسجل له عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب، ردا على متصل يقول « عندي أربعة بنات وربيتهم أحسن تربية وتعليمهن عالي وزوجتهن جميعا، هل أثاب على ذلك؟»، قائلًا: نعم لك الثواب من الله عز وجل بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك العمل سببا في دخولك الجنة بإحسانك وتربيتك لهن.
ومن أنجب ثلاث بنات أو ابنتين أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، فإنه يعد أحد أولئك المبشرين بالجنة، وفق ما ورد بالسُنة النبوية الشريفة، حيث بشر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كل من أنجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن الجنة وجبت له وكن سترًا له وحجابًا عن نار جهنم، ولكن هناك شرطين حتى يفوز من أنجب ثلاث بنات أو ابنتين أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بهذا الأجر والثواب الحظيم ويحظى بهذا الفضل الكبير.
من انجب ثلاث بنات
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان توجب له الجنة بشرطين ، فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان أن يحسن إليهن ، ويتقي الله فيهن ، حتى يفوز بهذا الفضل الجزيل، في الدنيا والآخرة، حيث قد ورد في حق من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان، حديث نبوي، رواه الترمذي، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَوات، أو ابنتان أو أُختان، فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ َفلهُ الجنَّةَ».
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، فعنه جاء أن قوله -صلى الله عليه وسلم - في الحديث: «أو» للتنويع لا للشك، ففي ما رواه الإمام أحمد، عن رواية جابر بن عبد الله -رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤدِّبُهنَّ ويرحَمُهنَّ ويكفُلُهنَّ وجَبَت له الجنَّةُ ألبتةَ، قيل يا رسولَ اللهِ: فإن كانتا اثنتينِ؟، قال: وإن كانتا اثنتين، قال: فرأى بعضُ القوم أن لو قال: واحدةً، لقال: واحدة».
من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان، ففيما رواه الطبران، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله علي وسلم -: «ليسَ أَحَدٌ من أمتي يعولُ ثلاثَ بنات، أو ثلاثَ أخوات، فيُحْسِنَ إليهنَّ إلا كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ»، وعن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة إن أحسن إليهن واتقى الله تعالى فيهن، قال العالم المباركفوري: "واختُلِفَ في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟، والظاهر الثاني، وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه، والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن بزوج أو غيره ".