علق وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوآف جالانت، مساء اليوم الثلاثاء، على الهجمات التي نفذتها إسرائيل أمس في بعلبك بالعمق اللبناني.
وقال جالانت خلال تقييماً للوضع العملياتي: الهجمات التي نفذناها في عمق لبنان استعداد لأي تطورات قد تحدث".
وأضاف: إن مركز الثقل ينتقل بشكل تدريجي من الجنوب إلى الحدود الشمالية مع لبنان".
وقالت وسائل إعلام لبنانية، مساء أمس الإثنين، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي، شن سلسلة غارات في العمق اللبناني، استهدفت مزرعة في سهل تمنين التحتا ومرتفعات في بلدة النبي شيت في البقاع.
ووفقا لصحيفة “النهار” اللبنانية، فإن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف قضاء بعلبك مجدّداً، وأغار على أعالي بلدة النبي شيت ومنطقة ضهور العيون بأربع صواريخ.
وأظهرت مقاطع فيديو من المكان دوي انفجارات متتالية، وتطاير مقذوفات، واشتعال كرة نار بعد الاستهداف، بما يشير إلى أن الموقع المستهدَف قد يكون مخزن أسلحة.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فأن الهجوم الإسرائيلي على لبنان وقع على بعد 80 كيلومترا من الحدود.
وقال مسؤولان إسرائيليان لوكالة رويترز إن الهجوم الإسرائيلي في بعلبك، في عمق لبنان، كان يستهدف مستودع أسلحة لحزب الله.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين في البلاد، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية نحو خمسة صواريخ على عدة أهداف في المنطقة.