أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، يوم الثلاثاء أن فترة انتظار رد طهران على إسرائيل قد تكون طويلة، لافتا إلى أن الرد الإيراني قد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة وسيناريوهات الرد ليست متشابهة.

الرد الإيراني على إسرائيل

وأضاف متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أنه لم نبقِ أي اعتداء على أهدافنا دون رد وعلى العدو انتظار الردود المدروسة في وقتها المناسب، لافتا إلى أن هناك إرادة جدية على الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وقال نائيني لا نرى الأمريكيين يبحثون عن السلام ووقف إطلاق النار وسلوكهم هو في الأساس لعبة سياسية، مضيفا أن الكيان الصهيوني حدد أهدافا من وراء عملية الشهيد هنية، ولم يتحقق أي منها.

وتابع "لقد ظن العدو أنه يستطيع تعويض هزيمته في تحقيق أهدافه بالإرهاب، لكن على العكس من ذلك، أصبحت جبهة المقاومة أكثر قوة، وهناك إرادة جادة على الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني المختلفة، وحاليا يدفع المتواجدون في الأراضي المحتلة تكاليف نتنياهو في اغتيال الشهيد هنية.

ذكاء الشعب الإيراني

وأوضح أنه اليوم قبل الكيان الصهيوني الهزيمة، وحتى الساسة الأمريكيون أقروا بذلك، ولم يحققوا بعد أياً من أهدافهم والشعب الإيراني ذكي ويعلم أن قادة القوات المسلحة على أعلى مستويات اتخاذ القرار بشأن الرد يقيمون كل الظروف ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة.

وأردف قائلاً: الوقت في صالحنا وفترة انتظار هذا الرد قد تطول وفي الوقت الحالي، على الصهاينة أن يعيشوا في حالة من عدم الاستقرار، وقد لا يكون رد إيران تكرارًا للعمليات السابقة، وسيناريوهات الرد ليست هي نفسها، وقادتنا لديهم الخبرة والتكتيك في معاقبة العدو بشكل فعال وليسوا متسرعين.

وأضاف: لم يترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد، وعلى العدو أن ينتظر الضربات المحسوبة والدقيقة في وقتها.

واختتم تصريحاته المتحدث باسم الحرس الثوري بالقول إنه لا يرى الأمريكيين يبحثون عن السلام ووقف إطلاق النار، وسلوكهم هو في الأساس لعبة سياسية والجمهورية الإسلامية ترحب بالإجراءات الصادقة لوقف إطلاق النار.

وقال إن الوقت في صالحنا ويجب دراسة مجمل الظروف والقرار بشأن وقت وطريقة الرد يعتمد على الظروف وتخطيط القادة المعنيين والشيء الذكي الذي ينبغي القيام به هو دراسة جميع الظروف لمعرفة أي الردود فعالية وردعاً.