قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل بكى النبي شوقًا لرؤية أمته.. ومتى زار سيدنا محمد مصر؟

×

أجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:"هل ورد أن النبي ﷺ بكى شوقًا لرؤية أمَّته من بعده؟".

لترد دار الافتاء موضحة:" ان ما ورد في السنة النبوية هو أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا، وأنه يود لقاءنا؛ فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أَتَى الْمَقْبرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ»، وفي رواية أخرى: «إِنْيِ لمُشْتَاقٌ إلى إِخْوَانِي».

زيارة النبي محمد إلى مصر

روى الإمام الطبراني والإمام البيهقي والإمام البزار وصححه الإمام الطبراني في كتابه “دلائل النبوة” من حديث شداد بن أوس (أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به مر بأرض ذات نخل، فأمره جبريل عليه السلام أن ينزل من فوق البراق ليصلي، فصلى ثم أخبره أن المكان الذي فيه هو يثرب أو طيبة، وإليها المهاجرة، ثم أمره أن يصلي عندما مر بمدين عند شجرة موسى، وهي التي استظل بها بعد أن سقي الغنم للمرأتين قبل أن يلتقي بأبيهما، كما قال بعض الشراح، ولما مر الركب بطور سيناء أمره أن يصلي أيضا، وذلك حيث كلم الله موسى، وعند المرور ببيت لحم صلي أيضا، وذلك حيث ولد عيسى بن مريم).

أفضل صيغة للصلاة على النبي

"اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله".
الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بأن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالوا: «يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (رواه البخاري).