حصل موقع “صدى البلد” الإخباري على الدليل الاسترشادي للتعامل مع حالات جدري القرود وأعراضه والوضع الوبائي المحلي والإقليمي والعالمي.
وقد وضعت وزارة الصحة والسكان تعريفات للحالة المصابة أو المشتبه بها أو المؤكدة، والتي نستعرضها من خلال التقرير التالي:-
تعريف الحالة المشتبهة
هي الحالة المشتبه بإصابتها بمرض جدري القرود، وهي أي شخص في أي عمر ولديه طفح جلدى حويصلي غير معروف السبب مثل “الـجديري المائي - الهربس - الحزام الناري - عدوى الجلد البكتيرية - الطفح المصاحب لمرض السيلان”.
مع وجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- ارتفاع في درجة الحرارة 38.5.
- تورم في الغدد الليمفاوية.
- صداع.
- آلام بالجسم أو العضلات.
- آلام بالظهر.
- ضعف عام.
الحالة المحتملة للإصابة بـ «جدري القرود»
شخص ينطبق عليه تعريف الحالة المشتبهة بإصابتها بمرض جدري القرود مع وجود واحد أو أكثر من الآتي:
- ارتباط وبائي مباشر مع حالة مؤكدة في خلال 21 يوما قبل بداية الأعراض.
- وجود تاريخ سفر الدولة موبوءة بجدرى القردة خلال 21 يوما قبل ظهور الأعراض.
- كان لديه تاريخ مخالطة جنسية متعددة معروفة أو مجهولة في 21 يوما قبل ظهور الأعراض.
- اكتشاف الأجسام المضادة IgM لفيروس الأورثوبوكس خلال 4 - 56 يوما بعد ظهور الطفح الجلدي.
الحالة المؤكدة الإصابة بـ «جدري القرود»
هي الحالة المشتبهة أو المحتملة وتم تأكيدها معمليا لفيروس جدري القردة من خلال اختيار (RT-PCR) أو عمل مزرعة فيروسية من عينة من الإصابات الجلدية (مثل الحويصلات...).
خطاب من الصحة إلى المحافظات بشأن جدري القرود
وأرسل الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة للطب الوقائي، خطابا إلى مديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية، متضمنًا الدليل الإرشادي لمواجهة جدري القردة، حيث أكد أن الدليل يأتي في إطار رؤية وزارة الصحة للاستعداد المبكر لأى أحداث صحية غير عادية ومتابعة الوضع الوبائي للأمراض في دول العالم من خلال ما ينشر على موقع منظمة الصحة العالمية والمواقع الصحية الأخرى ذات الصلة، وإيماءً إلى ما يتم تداوله من تنبيهات منظمة الصحة العامة عالمياً بخصوص رصد حالات مصابة بمرض جدري القردة (Monkeypox) بعدد من الدول.
وأكد "قنديل" أنه لا توجد حتى الآن أي إجراءات استثنائية فيما يخص المرض بمرض، كما لا توجد حالات إصابة محلية.
ولفت إلى تقييم الوضع الوبائي للمرض بصفة دورية تبعاً لدراسة تقييم المخاطر والوضع الوبائي للمرض عالمياً وإقليمياً ومحلياً، في حين جاء تقييم المخاطر الراهن على المستوى المحلي بأنه منخفض.
وتضمن الدليل الذي أصدره قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، عددًا من التعليمات والتوجيهات المهمة.