وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربة أمنية حاسمة للعناصر الإجرامية، حيث تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمره، مساعد وزير الداخلية، من تحديد مكان اختباء أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة. وبمداهمة مكان اختبائه بادر بإطلاق الأعيرة النارية حتى لقى مصرعه.
مصرع عنصر إجرامي
لقى عنصر إجرامي شديد الخطورة هارب من تنفيذ عقوبة السجن المؤبد من سجن وادي النطرون إبان أحداث يناير 2011، لإتجاره في الأسلحة النارية غير المرخصة والمواد المخدرة مصرعه عقب تبادل إطلاق النار مع القوات بأسيوط.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام عنصر إجرامي شديد الخطورة "هارب من سجن وادي النطرون إبان أحداث يناير 2011 أثناء تنفيذ عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل" - سبق اتهامه في 24 قضية ما بين "سلاح ناري، مخدرات، قتل، سرقة، تصنيع أسلحة، خطف" - ومحكوم عليه في عدد (7) جنايات أبرزها "سلاح، مخدرات، إكراه على توقيع، تهديد، قتل" بـ (4) أحكام بالسجن المؤبد والسجن 22 سنة - بمزاولة نشاط إجرامي في مجال الإتجار بالأسلحة النارية والمواد المخدرة، متخذاً من منزل كائن بدائرة مركز شرطة البداري بأسيوط مكاناً لتخزين الأسلحة النارية والمواد المخدرة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه، ولدى استشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، وأسفر التعامل عن مصرعه. وعُثر بحوزته على (رشاش جرينوف - 13 بندقية آلية – 17 بندقية خرطوش – طبنجة – 30 فرد محلي – 21 خزينة سلاح ناري - عدد كبير من الطلقات مختلفة الأعيرة – 3 قنابل يدوية – 50 كيلو جراماً من مخدر البانجو).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.