عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان هل تحصد هاريس مزيد من الأصوات؟.. شيكاغو تحتضن فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي".
في لحظة محورية وقبل نحو خمسة وسبعين يوما من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر، تنعقد فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي، في مدينة شيكاغو، هذه المرة على غير المعتاد لن يشهد المؤتمر اختيارا لمرشح الحزب للرئاسة، وذلك بعد أن وقع الاختيار على كامالا هاريس ونائبها تيم والز عبر عملية تصويت إلكترونية مبكرة.
وعوضا عن الترشيح سيركز المؤتمر هذه المرة على إلقاء الخطابات ومناقشة وإقرار البرنامج السياسي للحزب، ومن المتوقع أن تتصدر القضايا الأساسية ضمن أجندة الديمقراطيين في إدارة المعركة الانتخابية ضد الجمهوريين هذه الخطابات، ومن أبرزها قضايا الإجهاض وتهديد الديمقراطية.
المؤتمر سيتيح منصة استثنائية لكامالا هاريس، التي ستحظى بالخطاب الرئيسي في الليلة الأخيرة من المؤتمر، لتعرض رؤيتها أمام جمهور أمريكي لا يزال يحاول فهم توجهاتها في ظل تقدمها السريع إلى صدارة المشهد الانتخابي في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبينما من المنتظر حضور واسع للمؤتمر، يضم الشخصيات البارزة داخل الحزب، مثل الحكام وأعضاء الكونجرس والمسؤولين المنتخبين السابقين، من المتوقع أن يتحدث ثلاثة رؤساء من بينهم الرئيس الحالي، جو بايدن، والرئيس الأسبق، باراك أوباما، والرئيس الأسبق، بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون.
ومن المرتقب أن ترافق المؤتمر احتجاجات واسعة يكتنفها حضور حاشد، تنديدا بموقف الإدارة الأميركية من الحرب الدائرة في غزة، الأمر الذي فرض تعزيزات أمنية استثنائية على المؤتمر بوصفه حدثا أمنيا وطنيا خاصا، فماذا في جعبة كامالا هاريس هذه المرة بإمكانه تهدئة الغضب في الشارع الأمريكي واستقطاب المزيد من الناخبين؟