علقت لجان المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بشأن المقترح الأمريكي الجديد بشأن الوضع في غزة.
وقالت: تغيير المقترح لصالح الكيان الصهيوني كلياً، ومن ثم الإعلان أنها تقبله وما تبقى هو موافقة المقاومة؛ هو استمرار للمحاولات الأمريكية ومناورة مكشوفة لرفع الضغط عن الكيان الصهيوني، وتحميل المقاومة المسؤولية عن فشل المفاوضات بشأن غزة".
وأضافت: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن المقترح الأمريكي الجديد هي خدعة أميركية ولن يكون هناك اتفاق إلا بشروط المقاومة والالتزام بما جرى الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي".
وأوضحت أن: زيارة بلينكن وتصريحاته المنحازة للعدو الصهيوني تأتي في إطار منح المزيد من الفرص والوقت للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من المجازر والمذابح واستكمال فصول حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي بحق شعبنا".
وأكدت: ما لم يحصل عليه العدو الصهيوني وحلفائه عبر الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر لن يحصل عليه عبر المفاوضات".
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي، بعد محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك قضايا عالقة في صفقة التبادل وهي بحاجة إلى قرارات صعبة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن نتنياهو أعلن موافقته على المقترح الأمريكي بشأن صفقة تبادل الأسري، والأمر بيد حماس، لافتا إلى أنه إذا كانت حماس تكترث لمصلحة الشعب الفلسطيني فيجب عليها الموافقة على اتفاق الهدنة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن مقترح إنهاء الحرب في غزة الذي وافقت عليه إسرائيل يتضمن تعليقا تدريجيا للعمليات العسكرية مدته 6 أسابيع.
وشدد بلينكن على أن الفرصة الحالية هي الأفضل للوصول إلى خط النهاية بشأن الحرب في غزة، لافتا إلى أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الأفضل للإفراج عن الرهائن.