كشف محمد شتا، الخبير في قطاع السيارات، عن أن من يحدد سعر بيع السيارات هو التوكيل فقط وليس التجار المنتسبين لرابطة أو شعبة السيارات، وكل ما يرددونه حول أسباب زيادة الأسعار لا أساس له.
رابطة تجار السيارات والشعبة يتحدثون من منطلق واحد فقط
أضاف محمد شتا، الخبير في قطاع السيارات، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن رابطة تجار السيارات والشعبة يتحدثون من منطلق واحد فقط، ولم يتحدثوا عن هوامش ربح السيارات في فترة ارتفاعها بالأسواق.
وتابع محمد شتا، الخبير في قطاع السيارات، أن هناك جشعا غير مبرر في السوق المحلي للسيارات عند التجار بعد رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، بالرغم من توفير الدولار بشكل كبير.
وأكمل محمد شتا، الخبير في قطاع السيارات، أن بعض المواطنين طالبوا ببيع السيارات القديمة بسعر شرائها في وقتها، مع تطبيق السعر الجديد بالزيادة على السيارات الجديدة المستوردة بالسعر الجديد بعد الارتفاع.
وأوضح محمد شتا، الخبير في قطاع السيارات، أن هامش الربح الإجمالي على السيارات في أوروبا ودول الخليج لا يتعدى الـ10% فقط، في حين أن هامش الربح في مصر يصل لـ50%، وحملة “خليها تصدي” كان لها دور كبير في تراجع الأسعار بالسوق بعد الارتفاع.