أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أن ألمانيا سلمت إلى كييف نظام دفاع جوي آخر من طراز IRIS-T، وقذائف مدفعية، وطائرات بدون طيار، وأسلحة أخرى.
ووفقا لقائمة الدعم العسكري المحدثة لأوكرانيا، تتضمن الحزمة الأخيرة، إلى جانب نظام الصواريخ المضادة للطائرات IRIS-T SLS، 14 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، و10 طائرات بدون طيار سطحية، و26 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز Vector مع قطع غيار، و6 رافعات تحميل HMEE ومركبة مدرعة من طراز Bergepanzer 2، و700 بندقية آلية من طراز MK 556، و10 بنادق قنص من طراز HLR 338 مع ذخيرتها، و50 بندقية من طراز CR 308، و55 ألف مجموعة إسعافات أولية، ومعدات التخلص من الذخائر المتفجرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفجانج بوخنر، في بيان له: "التقارير التي تفيد بأننا سنحد من الدعم غير صحيحة على الإطلاق".
وأضاف بوخنر أن تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس باستمرار دعم ألمانيا إلى أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا لا يزال ساريا.
وذكرت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه سونتاج تسايتونج في 17 أغسطس، أن ألمانيا ستحد من المساعدات العسكرية لـ أوكرانيا لأنه وفقًا لتخطيط الميزانية الحالي، لم يعد هناك أموال متاحة لهذا الغرض، والسبب هو تدابير التقشف التي اتخذها مكتب المستشار الاتحادي ووزارة المالية الألمانية.
بدوره، قال مجلس الوزراء الألماني، نقلاً عن رد من وزارة المالية الألمانية، إن المساعدة الثنائية لـ أوكرانيا من ألمانيا ستتحول جزئيًا إلى برامج دولية في المستقبل.
وأضافت الوزارة، أنها ستكون مستعدة للنظر في مسألة توفير أموال إضافية في الأمد القريب بحلول ذلك الوقت.
وتعتبر ألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث خصصت برلين حتى الآن أموالاً لدعم كييف العسكري والتزمت بالإنفاق المستقبلي بمبلغ حوالي 28 مليار يورو.
وبموجب اتفاقية الميزانية لعام 2025، سيتم تخصيص 4 مليارات يورو للدعم العسكري إلى أوكرانيا - نصف مبلغ العام الحالي.