إن تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات يرتبط بتحسين الهضم والنوم وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، يتقبل الناس اتجاه العشاء المبكر أكثر من أي وقت مضى.
فوائد تناول وجبة العشاء مبكرًا
عندما يتعلق الأمر بالصحة والعافية المثلى، فإن تحويل وقت العشاء إلى الساعة الخامسة مساءً يمكن أن يحقق مجموعة من الفوائد:
1. فقدان الوزن
إن تناول الطعام في الساعة الخامسة مساءً أو 8 مساء يعد فكرة رائعة لحرق المزيد من السعرات الحرارية وتجنب الإفراط في تناول الطعام، إذا كنت من هواة إنقاص الوزن ، فربما يكون هذا هو أفضل وقت لتناول وجبتك الأخيرة. فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة Cell Metabolism أن الأشخاص الذين تناولوا وجباتهم في الساعة الخامسة مساءً أحرقوا 60 سعرة حرارية أكثر من أولئك الذين تناولوا العشاء في وقت متأخر. كما ورد أن الأشخاص الذين تناولوا العشاء في وقت متأخر شعروا بجوع أكبر.
2- الحماية من الحموضة
إن تحديد موعد العشاء في الساعة الخامسة مساءً يمكن أن يخفف من اضطراب الهضم لدى الأشخاص المعرضين لارتجاع الحمض وحرقة المعدة، ربما يرجع هذا إلى أن الناس لديهم فترة زمنية كبيرة بين العشاء ووقت النوم مما يسمح للجسم بهضم الوجبة بشكل صحيح. عندما تنتهي من تناول العشاء مبكرًا، يمكنك حتى الذهاب في نزهة مسائية أو القيام بنشاط.
3- الوقاية من السمنة
يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة إن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة تناول السعرات الحرارية . كما أنه يجعل من الصعب على الجسم هضم وجبة ثقيلة. تشير إحدى الدراسات إلى أن الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع، وهو هرمون اللبتين أ، يميل إلى الانخفاض في وقت لاحق من اليوم، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام عند تناول العشاء في وقت متأخر. يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة تجنب العشاء في وقت متأخر لأنه قد يشجع على الإفراط في تناول الطعام.
4. يمنع ارتفاع السكر
إن تأخير العشاء قد يحرم جسمك من العناصر الغذائية الحيوية التي يحتاجها في الوقت المناسب، وقد يؤدي السماح للجوع بالتراكم إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام والتي لا يمكن السيطرة عليها، مما يجعلك تأكل أكثر من اللازم. كما أن تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت متأخر من الليل قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ، مما يجعل من الصعب الحفاظ على مستويات ثابتة، يساعد تناول العشاء في الساعة 5 مساءً على منع هذه المشكلات، وتعزيز إدارة نسبة السكر في الدم بشكل أفضل والصحة العامة.