برلمانية: تدريب العمالة يخلق جيلاً جديدًا من الشباب الماهر

أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب ، أن أحد أهم مقومات نجاح الصناعة هو العنصر البشري و العمالة الفنية المُدربة ، مشيرة إلى أنه في ظل ضعف التعليم الفني في مصر و ضعف منتجه نحتاج لنهضه حقيقية تعيد العمالة الفنيه لوضعها و تضعها علي خريطة الصناعة المصرية.

وأشارت " سعيد " خلال تصريحات خاصة لـ " صدى البلد ": الى أن تعاون وزارة العمل مع رجال الأعمال تتيح فرص حقيقية لتدريب العمال بالفعل، لافتة إلى أنها بمثابة خدمة مجتمعية تؤثر بشكل إيجابي علي العمال و ايضاً علي المستثمر .

وأوضحت عضو البرلمان أن العمالة الفنية لابد و أن تكون في الفترة القادمة نقطة القوة و الجذب للدولة المصرية لجذب الاستثمار لداخل مصر ، فوجود عامل مدرب و بالنسبة لباقي البلدان تعد العمالة المصريه غير مكلفة مقارنة بباقي البلاد.

وشددت " سعيد " على ضرورة التحفيز و التسهيل في استصدار التراخيص و ما نتتهجه وزارة الصناعة حالياً من قرارات جيدة جدًا بالطبع سيكون لها مردود إيجابي.

واختتمت حديثها قائلة:" يبقي آخر محور وهو مصدر العمالة التعليم الفني لابد من انخراط وزارة التعليم و التعليم الفني في هذه الملفات و التعاون فيما بينها و بين وزارة العمل والصناعة لخلق جيل جديد من العمال الشباب المدربين يحملون علي أكتافهم الصناعة المصرية ".

جاء ذلك بعد أن التقى محمد جبران وزير العمل أمس الأحد بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتباحث الجانبان مجموعة من الملفات والقضايا التي تخص مجال العمال.

وأكد الوزير جبران حرص الدولة المصرية التشجيع على الاستثمار وتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، وتهيئة بيئة العمل اللائقة لذلك وقال أن "الوزارة" تعكف على سُرعة إصدار قانون العمل في أقرب وقت بعد الانتهاء من مناقشته بالتعاون مع جميع شركاء العمل والتنمية ليحقق المزيد من التوزان في علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية.