قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التموين: حصة المواطن من السكر ثابتة ولا صحة لوجود أي نقص أو عجز

×

أكد أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه لا مساس بالسكر التموينى المطروح على البطاقات التموينية، ولا مساس بالحصة التموينية المقررة لكل فرد على البطاقة التموينية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى أن هناك وفرة وإتاحة وزيادة للمعروض من السلع الأساسية في كافة المنافذ، والتي تشمل ما يتم طرحه من سلع أساسية في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع جمعيتى وبقالي التموين وهو ما يقرب من 40 ألف منفذ.

وتوضيحاً لما يتم تداوله على بعض المواقع الإعلامية بشأن كميات السكر الإضافي المطروح على البطاقات التموينية، نؤكد استمرار قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية حالياً، بطرح كافة الاحتياجات المطلوبة على البطاقات للمواطنين والبالغ عددهم 62 مليون مستفيد من منظومة السلع التموينية بما يقرب من 100 ألف طن شهرى تشمل السكر التموينى والحر على البطاقات التموينية، وكذلك الحر بالمجمعات الاستهلاكية.

وتلاحظ مؤخراً أن هناك بعض الممارسات الضارة من جانب بعض المنافذ، فيما يتعلق بطرح السكر الإضافى على البطاقة التموينية بعدم تسليمه للمواطنين من جانب بعض المنافذ مما يؤدى إلى تسربه، وعليه سيتم تشديد الرقابة التموينية الفورية على كافة المنافذ، وفى حال ثبوت هذه المخالفة سيتم إيقاف الحصة المقررة وسحب الرخصة من صاحب المنفذ ( بدالى التموين / منفذ جمعيتى ).

وجدير بالذكر أن السكر الحر الإضافي على البطاقة التموينية مطروح منذ ديسمبر 2023 وعلى مدار الـ 9 أشهر الماضية، يتم صرفه بانتظام على البطاقات التموينية، وحيث كان الهدف من طرحه مؤقتاً آنذاك هو تحقيق التوازن المطلوب وزيادة المعروض وزيادة الضخ في الأسواق.

وبالرصد والمتابعة الدقيقة تبين وفرة السكر الحر داخل منافذ القطاع الخاص والأسواق بأسعار مناسبة.

وفى ضوء ذلك سيتم إيقاف صرف السكر الإضافى على البطاقات التموينية اعتباراً من 1-9-2024
مع التأكيد على استمرار توفيره للبطاقات التموينية كسلعة تموينية أساسية وتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة منه للبطاقات التموينية والتي تقدر بـ 65 ألف طن في الشهر.

مع التأكيد على وجود احتياطي استراتيجى آمن من السكر التموينى لمدة تكفى لـ 13 شهرا.