يتعرض الكثير من الموظفين إلى الإجهاد الشديد الذي يعرضهم إلى الإصابة بأمراض خطيرة، واكتشف عالم النفس الألماني الأمريكي هيربرت فرودينبرغر للمرة الأولى مشكلة الإنهاك المهني، حيث يؤثر العمل اليومي على عزيمة الموظفين واستنفد طاقتهم، حتى فقدوا حماستهم في العمل واصيبوا بالاكتئاب.
ويوضح أن هذه المجموعة من الأعراض هي إنهاك بدني ونفسي نجم عن ضغط العمل الشاق لأمد طويل، وأطلق عليها اسم "الاحتراق النفسي".
وتشير إحصاءات الهيئة التنفيذية البريطانية للصحة والسلامة في بيئات العمل إلى أن 595 ألف شخص في المملكة المتحدة وحدها كانوا يعانون من الضغوط النفسية المرتبطة ببيئات العمل في عام 2018.