أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يشكل حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية خلال عامين، وذلك عقب تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي انتشرت إلى الدول المجاورة.
وتلقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس المشورة من لجنة الطوارئ بشأن ما إذا كان تفشي المرض يشكل "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا" أو PHEIC.
فيروس جدري القرود
فيروس جدري القرود، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، هو مرض حيواني المنشأ يسببه فيروس جدري القرود (MPXV)، وهو جزء من جنس الفيروسات الأورثوبوكسية.
يعد هذا الفيروس متوطنًا في المناطق الحرجية في غرب ووسط أفريقيا، ولكنه تسبب مؤخرًا في تفشيه على مستوى العالم في بلدان غير متوطنة.
يمكن أن ينتقل فيروس حمى الضنك من الحيوانات إلى البشر وبين البشر، ويحدث انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بالدم أو السوائل الجسدية أو آفات الحيوانات المصابة، وغالبًا ما تكون القوارض أو الرئيسيات غير البشرية.
ما يحدث بجسمك عند الإصابة بجدري القرود ؟
ينتقل الفيروس من إنسان إلى إنسان آخر بشكل أساسي من خلال الاتصال المباشر بإصابات الجلد أو الرذاذ التنفسي أو المواد الملوثة مثل الفراش، ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم من خلال الجلد المكسور أو الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية.
وبمجرد دخول الفيروس إلى الجسم، فإنه يتكاثر في سيتوبلازم الخلايا المضيفة، ويبدأ العدوى عادة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام العضلات، ثم يتبع ذلك طفح جلدي مميز يتطور من بقع إلى بثور وقشور على مدى أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
على الرغم من أن المرض عادة ما يشفى من تلقاء نفسه، إلا أنه من الممكن أن تحدث حالات شديدة، وخاصة عند الأطفال أو الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.