تداول رواد السوشيال ميديا منشورًا لفتاة تُعاني من العنف الأسري، وأثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب ما حدث لها من ضرب وإهانة من والدها.
فتاة تستنجد لصديقتها من العنف الأسري
وكتبت فتاة تدعى علياء نبيل منشورا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “دي صاحبتي كلمتني النهاردة بتستنجد بيا من أبوها وأخوها اللي ضربوها ضرب موت لدرجة غالبا عندها نزيف داخلي دلوقتي لأنه مسك راسها هبهدها في الحيطة شوهوهها زي ما في الصور وحلقولها شعرها كل ده لأنها قلعت النقاب والحجاب وحاليا حابسينها واخدين كل حاجتها اللابتوب بتاعها موبايلها”.
وتابعت، “انا مش عارفة اتصرف ازاي و حتى مش عارفة تنزل لأنه حابسها، انا في صدمة من ساعة ما شوفت الصور، كنت في ساعات امبارح من الضغط العصبي الشديد، ساعات على ما عرفت تنزل من البيت و حاليا اتوجهت تعمل بلاغ و تقرير طبي باللي في جسمها، عمرها ٢٢ سنة سنة رابعة كلية اداب علم نفس".
وأضافتصديقة الفتاة "اعتبرها اختك اعتبرها بنتك اعتبر ده كان حصل لأي عزيز عليك والله ما حد هيتحرك غير بالشير”، وبعد ساعات قامت بتعديل البوست وعلقت قائلة "لو حد يقدر يستضيف البنت في مكان امان يوم أو اتين ارجوكم متبخلوش بالمساعدة هي النهاردة حرفيا هتكون في الشارع
و حسبي الله ونعم الوكيل في كل اهل بيعملوا كدة في لحمهم و دمهم".
وتداول رواد السوشيال ميديا المنشور على نطاق واسع حتى يتمكنون في مساعدة الفتاة وانقاذها من أهلها، وعلق البعض “يا حبيبتي على المنظر، دول لايمكن يكونوا بشر ابدا، لازم تطلع على اقرب قسم يا أما تكلم أي جهة مختصة زي العنف الأسري، كلمي مجلس الدفاع عن حقوق الإنسان عشان يساعدوكم”.