ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال يقول "هل يجوز الصلاة بالحذاء وتكون الصلاة صحيحة أم لا؟
وأجاب على السؤال ، الشيخ محمد عبد السميع ، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن الصلاة بالحذاء جائزة ، لو كانت الصلاة على غير السجاد ، فالنبي قال "صلوا في نعالكم" والفقهاء ضبطوا ذلك بأن الصلاة بالحذاء تكون جائزة لو لم يكن هناك بسط أي أشياء مبسوطة على الأرض للصلاة فيها بما يعني السجاد الآن.
وأشار إلى أن الصلاة على عهد النبي كانت على الحصى ، فلو صلينا على الحصا فلا مانع من الصلاة بالحذاء ، أما إن كانت الصلاة على سجاد فلا يجوز وقتها الصلاة بالحذاء.
حكم الصلاة بالحذاء
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الطهارة وسترة العورة وطهارة الثوب والبدن والمكان واستقبال القبلة، شروط لصحة الصلاة عند الرجال والنساء، لافتا إلى أنه يجوز الصلاة بالحذاء طالما أنه جاف وليس فيه نجاسة أو شيء رطب، وهذا من السنة لقول الرسول –صلى الله عليه وسلم-: "صلوا في نعالكم فإن اليهود لا يصلوا في نعالهم".
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز قراءة القرآن وأنا ألبس الحذاء في العمل؟
وأجابت دار الإفتاء، أنه إذا كانت السائلة على طهارة وكان الحذاء الذي تلبسه نظيفا لا يحمل نجاسات ولم يلوث، فلا بأس ولا مانع شرعا من قراءة القرآن وهي تلبسه، إلا أنه من الأفضل والأحسن أن تخلع حذاءها عند تلاوة كتاب الله الكريم.