قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل الشك في خروج الريح يبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

الشك في خروج الريح
الشك في خروج الريح
×

لعل ما يطرح السؤال عن هل الشك في خروج الريح يبطل الصلاة ؟ هو كثرة تلك الوساوس التي تؤرق الكثير من الناس ، وتدخا الشك في قلوبهم بشأن بطلان الوضوء والصلاة، والتي لا ينبغي المجازفة بها أو بما يقلل من ثوابها، لذا ينبغي الوقوف على سؤال هل الشك في خروج الريح يبطل الصلاة ؟.

هل الشك في خروج الريح يبطل الصلاة

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانت المرأة تشك في خروج ريح ولا تتأكد، فإن هذه الحالة تُعتبر وسوسة، وعلاج الوسوسة هو تجاهلها وعدم الالتفات إليها، لأن التركيز على الوسوسة سيزيدها، لذلك، يجب أن تصلي بمجرد وضوئها، مادام أنها غير متأكدة من خروج الريح.

وأوضح " فخر" في إجابته عن سؤال: هل الشك في خروج الريح يبطل الصلاة ؟ فناك امرأة تعانى من وسوسة في الوضوء وشعور دائم بأنها فقدت الوضوء بسبب إخراج الريح؟، أنه إذا كانت المرأة متأكدة من خروج الريح، فإنه يجب عليها أن تتوضأ وتصلي، وإذا لم يكن لديها وقت كافٍ بين الوضوء والصلاة، يمكنها أن تتوضأ وتنتظر حتى يؤذن، ثم تصلي.

وأضاف أنها إذا كانت تعاني من هذه الحالة باستمرار، مثل خروج الريح أثناء الوضوء أو الصلاة، فإنها تُعتبر من أصحاب الأعذار، في هذه الحالة، يمكنها الاستمرار في الصلاة على وضوءها حتى يُنقض الوضوء بشيء آخر غير خروج الريح، مثل النوم أو دخول وقت صلاة جديدة.

حكم طهارة المتوضئ إذا شك في خروج شيء منه

أجابت دار الإفتاء المصرية ، عن سؤال: ما حكم طهارة المتوضئ إذا شك في خروج شيء منه؟ حيث يقول السائل: بعد أن أقضي حاجتي وأستنجي يُخَيّل إليّ أنّ شيئًا يخرج من القبل، وأشك في ذلك، وقد تحريت ذلك عدة مرات فلم أجد شيئًا؛ فهل يؤثر هذا في صحة الوضوء؟، بأن هذا الذي يشعرُ به السائل مجرّد توهّم وتخيّل، وقد يكون ما يُسَمّيه الفقهاء ريحُ القُبُل وهي غير ناقضة للوضوء؛ لأنَّها اختلاجٌ وليست بريح حقيقة، ولو كانت ريحًا فليست منبعثة عن محل النجاسة، فلا تنقض؛ لأنَّ الصحيحَ أنَّ عينها طاهرة حتى لو لبس سراويل مبتلة فخرجت لا تتنجس، نُصّ على ذلك في "حاشية ابن عابدين" -(1/ 136، ط. دار الفكر-بيروت)- و"فتح القدير" -(1/ 38، ط. دار الفكر)- و"العناية" -(1/ 37، ط. دار الفكر)-.

حكم الشك في خروج الريح

ورد أن خروج الريح ناقض للوضوء؛ سواء كان بصوت أم بدون صوت، إذا كان خروجه متيقنًا، ولو كان شيئًا يسيرًا من الريح، أما مجرد الشك بأن شيئًا خرج من غير يقين، فلا عبرة به، سواء كان ذلك أثناء الصلاة أم خارجها، فقد شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يُخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا. متفق عليه.

وقال النووي في شرح الحديث: معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع، والشم بإجماع المسلمين، وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام، وقاعدة عظيمة من قواعد الفقه، وهي: أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك، ولا يضر الشك الطارئ عليها، فمن ذلك مسألة الباب التي ورد فيها الحديث، وهي أن من تيقن الطهارة وشك في الحدث حكم ببقائه على الطهارة، ولا فرق بين حصول هذا الشك في نفس الصلاة وحصوله خارج الصلاة، هذا مذهبنا ومذهب جماهير العلماء من السلف والخلف. انتهى. وعلى هذا؛ فإذا لم تكن متيقنًا من خروج صوت, أو ريح, فاعلم أن ما تحس به لا أثر له على صحة الوضوء, ولا على صحة الصلاة. أما عن سببه، وهل هو مرض, أو غيره, فالرجاء أن تراسل قسم الاستشارات فى هذا الموقع -نسأل الله تعالى لنا, ولك التوفيق، والسداد-.