أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، نشر المزيد من القوات على حدود البلاد مع أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو لقناة "روسيا" التلفزيونية الروسية، إن كييف نشرت ما يصل إلى 120 ألف جندي على جانبها من الحدود، مما دفعه للرد.
وأضاف لوكاشينكو: "نظرا لهذه السياسة العدوانية، نشرنا قواتنا على طول الحدود بالكامل، كما يحدث في حالة الحرب".
بالإضافة إلى القوات النظامية، نشرت بيلاروس أيضا وحدات خاصة على طول الحدود.
وقال لوكاشينكو إن الانتشار الإضافي للقوات الأوكرانية قد يكون رد فعل على نشر القوات الروسية في بيلاروس احتفالا بعيد الاستقلال في مينسك في الثالث من يوليو.
وأضاف: "نتيجة لذلك، كان عليّ أن أنقل تقريبا ثلث الجيش لتعزيز القوات الموجودة".
كانت بيلاروس قد حذرت في العاشر من الشهر الجاري كييف وطالبتها بتجنب ارتكاب "أعمال إجرامية" بعد ساعات من إعلان بيلاروس إسقاطها طائرات مسيرة إنقضاضية أوكرانية في المجال الجوي البيلاروسي.
ونقلت وكالة أنباء "بيلتا" البلاروسية الرسمية عن وزارة الخارجية القول إن الحادث كان "محاولة خطيرة لتوسيع رقعة الصراع الحالي".
يشار إلى أن لوكاشينكو، الذي يُوصَف أحيانا بأنه آخر ديكتاتور في أوروبا، هو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، سمح لوكاشينكو للقوات الروسية باجتياح شمال أوكرانيا عبر بيلاروس.