في زيارة مثيرة للجدل إلى كولومبيا، وجّه الأمير هاري انتقادات مُبطنة إلى عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، محمّلاً منصة "تويتر" التابعة له مسئولية أعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا مؤخراً.
وظهر هاري إلى جانب زوجته ميجان ماركل بجامعة EAN في بوغوتا، للتحدث عن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على أهمية السلامة الإلكترونية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقال هاري: "إن ما يحدث عبر الإنترنت ينتقل إلى الشوارع في غضون دقائق.. يتصرف الناس بناءً على معلومات غير صحيحة.. يجب علينا جميعاً أن نكون قادرين على تمييز الحقيقة من الكذب.. وفي المثالي، يجب على أصحاب النفوذ تحمّل المزيد من المسئولية".
وأضاف: "لم نعد نتناقش في الحقائق.. طالما أن الناس أحرار في نشر الأكاذيب والإساءة والتحرش، فإن التماسك الاجتماعي سيتفكك تماماً".
من جهتها، أيدت ميجان كلمات زوجها، وتحدثت عن دور الآباء في تربية أبنائهم على الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي. وقالت دوقة ساسكس: "يجب أن نكون قدوة لأطفالنا في كيفية التعامل مع العالم الافتراضي".
وأضافت: "بغض النظر عن مكان إقامتك أو هويتك، فإنك أو شخصاً تعرفه قد يكون ضحية لما يحدث عبر الإنترنت.. وهذا ما يجب أن نعمل على معالجته يومياً".
وخلال كلمته، روج هاري لمؤسسة "أرتشويل" الخيرية، مشيداً بمشروعها الأخير "شبكة الآباء"، والتي تهدف إلى توفير الدعم للآباء الذين يُعانون من مخاطر الإنترنت التي تُصيب أطفالهم.
كما زار دوق ودوقة ساسكس مدرسة محلية في كولومبيا، حيث تحدثا مع التلاميذ عن قضايا السلامة عبر الإنترنت والتنمر الإلكتروني.