قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن جهود الدولة المشهودة في تطوير قطاع الاستثمار الزراعي خلال السنوات الأخيرة حققت العديد من فرص الأمان على صعيد الأمن الغذائي وتحقيق الإكتفاء الذاتي، رغم ما يواجه من تحديات عديدة إلا أن الخطوات المتبعة تجاه إنجاح هذا النوع من الاستثمار أصبح قاعدة أساسية لتحقيق الإنتاج المحلي المطلوب وبفائض للتصدير مساهما في تطوير موارد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.

ولفت زيدان، في بيان له، أن المشروعات التي تم إنشاؤها في قطاع الاستثمار الزراعي أتت بثمارها في التوسع في الرقعة الزراعية، وتطوير القطاع الزراعي الذي أصبح أحد الأعمدة الأساسية لفتح آفاق استثمارية للمستثمرين والفلاحين والشباب، مشيرا إلى أن مشروع المليون ونصف المليون فدان أحد المشروعات القومية الكبرى الذي نجح في استصلاح وزراعة هذا الرقم في مناطق جديدة وأظهرت على الخريطة أماكن كانت مندثرة ومتوقف العمل بها كالمغرة وتوشكى والفرافرة.

أوضح زيدان، أن مشروعات الري الحديث التي تشرع الحكومة في التوسع فيها سيكون لها دور كبير في إتاحة كثير من المشروعات الزراعية والعمل عبر مواجهة اكبر تحدي يواجه المشروعات المقامة، بالإضافة إلى مشروع الصوب الزراعية وتطوير إنتاج الحرير ومشروع مبادرة إعادة توطين إنتاج الحرير بالوادي الجديد وغيرها من ثمار المشروعات المنبثقة التي أصبحت ركيزة أساسية لدفع عجلة الإنتاجية وفتح مجالات تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص وتوفير فرص عمل.

طالب زيدان، بضرورة وضع مقترحات وحلول عاجلة لمواجهة معوقات التوسع في الاستثمار الزراعي وإزالة العقبات أمام المستثمرين أهمها نقص الموارد المائية وزيادة تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي، فضلا عن إيجاد طرق مبتكرة لتحلية المياه وتطوير أصناف زراعية مقاومة للجفاف.